يونسكو تعمل على ترميم 120 داراً تراثية في الموصل
عراقيون / الموصل
منظمة الأمم المتحدة اليونسكو تعمل على ترميم 120 داراً في منطقة الموصل القديمة، وقد أنجزت حتى الآن ترميم 40 منها وتسليمها إلى مالكيها.
مدير مفتشية آثار وتراث نينوى، خير الدين أحمد، أعلن / لوكالة انباء عراقيون/ أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بدأت من العام الماضي بترميم نحو 120 داراً تراثية في منطقة الموصل القديمة.
وقال مدير مفتشية آثار وتراث نينوى إنه تم حتى الآن ترميم أكثر من 40 من هذه الدور وتسليمها إلى مالكيها ويجري العمل حالياً على ترميم نحو 75 داراً تشرف أعمال الترميم في قسم منها على الاكتمال.
وحسب خير الدين أحمد فإن مديرية البلدية وبعدها مفتشية آثار وتراث نينوى، تشرفان على عمليات الترميم حرصاً على الحفاظ على الخصوصية التراثية لهذه الدور.
مشروع الترميم هذا يدعمه الاتحاد الأوروبي، ويتم خلاله ترميم 120 داراً تراثية في الموصل القديمة.
تعد الموصل مدينة ومركز محافظة نينوى وتعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان والمساحة بعد بغداد، وتبعد الموصل عن بغداد بمسافة تقارب حوالي 400 كم.
تشتهر المدينة بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا، ويتحدث معظم سكان الموصل اللهجة الموصلية (المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة.
لم يكن للدولة العراقية الحديثة أن تتشكل في بداية العشرينيات من القرن العشرين لو لم تلحق بها الموصل التي ظلت موضوع تجاذب حاد بين بريطانيا وفرنسا منذ الحرب العالمية الأولى، وبين سلطات الانتداب الفرنسي وتركيا التي لم تتنازل عن الموصل إلا عام 1926، بعد التوقيع على معاهدة أنقرة.