نينوى تتصدر المحافظات.. العراق يحقق أكبر رقم بتسويق الحنطة في تاريخه
عراقيون/ متابعة
وزارة التجارة العراقية، تعلن عن تحقيق أكبر رقم من حيث تسويق الحنطة في تاريخ الحكومات العراقية، مشيرة الى أن نينوى تتصدر المحافظات المنتجة لمحصول الحنطة في البلاد.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر الكرعاوي لوكالة انباء عراقيون، ان “تسويق الحنطة في هذا الموسم تجاوز الخمسة ملايين طن، وهنالك كميات أخرى تنتظر التسويق”، مرجحاً أن “يصل انتاج الحنطة الكلي في الموسم الحالي الى نحو خمسة ملايين و200 الف طن”.
وأضاف حيدر الكرعاوي: “حققنا اكبر موسم لتسويق الحنطة في تاريخ العراق، حيث لم نصل الى هذا الرقم بتاريخ الحكومات العراقية بمختلف العصور”.
يشار الى ان وزارة التجارة العراقية، اعلنت في وقت سابق نجاح الموسم التسويقي لموسم الحنطة من خلال العمل بشفافية وبوتيرة متصاعدة، ودفع كافة مستحقات المزارعين والفلاحين المسوقين خلال 48 ساعة.
بخصوص أعلى المحافظات انتاجاً لمحصول الحنطة، أوضح مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب ان “محافظة نينوى تتصدر المحافظات العراقية من حيث انتاج الحنطة، حيث سوقت لغاية الان 870 الف طن، ومن الممكن أن يصل الانتاج الى 900 الف طن”.
ونوه حيدر الكرعاوي الى ان “وفداً من وزارة التجارة زار محافظة كركوك، ومن ثم محافظة نينوى، ويتواجد اليوم في محافظة أربيل، لأجل متابعة عملية تسويق الحنطة”.
يذكر أن خطة التسويق كانت تعتمد سابقاً على ثلاث درجات من المحصول، وكان سعر الدرجة الأولى يزيد بـ 120 ألف دينار عن الدرجة الثانية وبنحو 200 – 250 ألف دينار عن الثالثة، وقد تم تحديد السعر لهذا الموسم بـ 850 ألف دينار (للطن) بدون خصم، وبخصم بسيط يبلغ 25 ألف دينار ليصبح 825 ألف دينار، وحنطة بخصم (ب) قد يبلغ سعرها 800 ألف دينار.
وسبق ان صرح مدير عام شركة تجارة الحبوب في وزارة التجارة العراقية، حيدر نوري، لعراقيون ، ان العراق يحتاج إلى 4 ملايين و600 ألف طن من الحنطة سنوياً، بمعدل 460 ألف طن في الشهر على مدى 10 أشهر، مشيراً إلى أن “توقعات وزارة الزراعة الاتحادية للمحصول تبلغ 4 ملايين طن لجميع المحافظات، وفي حال استلمنا 4 ملايين سنحتاج إلى 600 ألف طن، وفي حال تسلمنا 3 ملايين و500 ألف طن سنكون بحاجة إلى مليون و100 ألف طن”.
وأضاف أن الوزارة تتوقع حصاداً كبيراً هذا الموسم، حيث قام الفلاحون بزراعة المحصول حتى في مناطق لا توجد فيها مياه اعتماداً على الأمطار، “لأنهم يعرفون أن مبلغ 850 ألف دينار (للطن) يعد مبلغاً مجزياً”، مشيراً إلى أن “كميات محصول القمح ستكون كبيرة بسبب الأمطار، كما أن النوعيات أصبحت جيدة، حيث يزيد وزن حبة القمح النوعي كلما كانت هناك أمطار أكثر”.