عقوبات بريطانية على وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة السوريين
عراقيون/متابعة
بريطانيا تعلن فرض عقوبات جديدة على وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة السوريين.
وقال مكتب الكومنولث الأجنبي والتنمية، ترجمته عراقيون ، إنّ العقوبات “تشمل تجميد أصول العماد علي محمود عباس والعماد عبد الكريم محمود إبراهيم ومنعهما من السفر”.
وأوضح أن العماد علي محمود له “دور في قيادة الجيش والقوات المسلّحة السورية التي استخدمت بشكل منهجي الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضدّ المدنيين”.
وتابع أنّ العماد عبد الكريم محمود “ضالع في قمع المدنيين السوريين من خلال قيادة القوات العسكرية التي لجأت إلى الاستخدام المنهجي للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي”.
من جانبه، أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية طارق ضرورة أن “تتوقف التهديدات بالعنف الجنسي كسلاح في النزاعات ويجدر بنا دعم الناجين لإحراز تقدّم”.
ورأى أن هذه العقوبات ترسل “إشارة واضحة للجناة بأنّ المملكة المتحدة ستحمّلكم المسؤولية عن جرائمكم المروّعة”.
في (24 أيار 2023)، وصفت سوريا تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الفرنسية وأيدت فيها محاكمة الرئيس بشار الأسد، بـ”الهستيريا”، داعية الدبلوماسية الفرنسية “المتخلفة” مراجعة مواقفها.
بدوره رأى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في تصريحات لشبكة رووداو الإعلامية، على هامش مشاركته في مؤتمر بروكسل لدعم سوريا، أن الأوروبيين “باتوا أسرى لمواقفهم”.
وقال إن بعض قادة دول أوروبا تحدثوا كثيراً عن ضرورة رحيل الحكومة السورية وتقديمها للمحكمة، والآن يواجهون مشكلة بأنفسهم، وهي أنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع الوضع”، محذراً من أن “استمرار الوضع في سوريا على حاله أمر سيء للأوروبيين أيضاً، وباتت مسألة اللاجئين مشكلة في بلدانهم”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض في تموز 2022، عقوبات على عشرة سوريين وشركتين امنيّتين خاصتين لضلوعهم في تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين وإرسالهم للقتال لحساب روسيا في أوكرانيا.
وبين المشمولين بالعقوبات مالك شركة أجنحة الشام للطيران عصام شموط، وهو رجل أعمال على ارتباط بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.