افتتاح كنيسة مار توما في أيمن مدينة الموصل
عراقيون/خاص/ بحضور القنصل الفرنسي و المطران مار نيقوديموس داؤود شرف رئيس عام اساقفة ابرشية العراق يفتتحان كنيسة مار توما في الجانب الايمن بمدينة الموصل.
وقال رئيس اساقفة ابرشية الموصل”مار بندكتوس يونان حنو” في حديثه /لعراقيون/ “تم افتتاح كنيسة مار تومان في الجانب الأيمن من مدينة الموصل بحضور الاساقفة من الكنائس الشقيقة سيادة المطران مار نيقوديموس داؤد شرف رئيس اساقفة ابرشية وكركوك وكوردستان للسريان الارثودكس وسيادة المطران ميخائيل نجيب رئيس اساقفة ابرشية الموصل وعقرة للكلدان والاباء والخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات وسعادة القنصل الفرنسي العام في الموصل جان كرستوف وممثلي المنظمات الداعمة لإعمار الكنيسة وجمع غفير من المؤمنين القادمين من الموصل وقره قوش – وبغديدا وبرطلة وبعشيقة وكرملس واربيل ودهوك.
واضاف، تعتبر كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك اول كنيسة يقام فيها القداديس بعد تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش وتعتبر اول كنيسة تقرع فيها اجراسها اعلاناً للسلام والمحبة.
وفي اتصال هاتفي /لوكالة انباء عراقيون/ جرى مع الاب “رائد عادل” مسؤول كنائس الموصل للسريان الكاثوليك قال، “تم اعمار وافتتاح الكنيسة بجهود ذاتية وتمويل من اموال الكنيسة الخاصة ولا يوجد اي تدخل حكومي ساهم باعادة اعمار الكنائس”
وتابع انه، “سيتم إفتتاح كنائس أخرى في وقت لاحق من ضمنها كنسية سوق الشعارين وكنيستيّ الطاهرة والساعة وسوف يتم إفتتاحهما نهاية هذا العام “.
واضاف الأب رائد , إن أي كنيسة تفتح في الموصل تساهم في احياء السلم المجتمعي والتعايش السلمي في محافظة نينوى وتشجع عودة النازحيين إليها من المسيحيين وتساهم في نشر الامن والامان في المدينة .
ولفت أن، “مدينة الموصل هي مدينة ألامن والأمان والأستقرار والتعايش و تنعم بالسلام الكبير مؤكداً، انها الآن ليست مثل ما كانت قبل عام 2014 مضيفاً ، إنها تشهد تقدم كبير وابسط دليل انه سيكون هناك مهرجان الربيع ، هذا المهرجان الكبير الذي سوف يحتفل به كل أهالي المدينة بفرحة كبيرة والذي توقف لإعوام وتشهد عودته من جديد دليل على عودة مدينة الموصل الى سابق عهدها .