القيادة المركزية: 3 أميركيين كانوا في الموكب المستهدف في السليمانية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 3 أميركيين كانوا في الموكب الذي استهدف في مطار السليمانية. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية جوي بوجينو، في تصريح للصحفيين، إن “ثلاثة أميركيين كانوا في الموكب الذي استهدفه الهجوم في السليمانية، ولم يصب أحد بجروح”. وكانت أعمدة دخان قد تصاعدت قرب مطار السليمانية الدولي أمس الجمعة (8 نيسان 2023)، نفى المسؤولون في المطار والآسايش في البداية أن يكون ناجماً عن قصف أو انفجار، وورد لاحقاً أنها كانت ناجمة عن هجوم بطائرة مسيّرة، في حين ذكرت وسائل إعلام أن مظلوم عبدي كان في السليمانية ووجهت مسيّرتان تركيتيان تحذيراً إلى المروحية التي تقله. بحسب معلومات رسمية غير معلنة، فقد وقع الحادث بسبب زيارة وفد من الإدارة الذاتية برئاسة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى السليمانية، في حين أكدت معلومات أن عبدي لم يصب بأذى وعاد إلى روجآفا سالماً. ونفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهداف قائدها مظلوم عبدي في السليمانية، معتبرة في بيان أن”الهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كوردستان العراق”.
اجتماع أمني في السليمانية لكن معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من مصادر في آسايش مطار السليمانية، أفادت بأن اجتماعاً أمنياً عقد في السليمانية بمشاركة وفد رفيع من “قسد”، موضحة أن الهجوم وقع بعد الاجتماع. المصادر قالت لرووداو إن مظلوم عبدي ومسؤولين كبار آخرين من قسد وشمال شرق سوريا شاركوا في الاجتماع. في وقت سابق، أعلنت مديرية آسايش مطار السليمانية أنها تحقق في انفجار وقع قرب سياج مطار السليمانية دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو مادية، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تمكن من السيطرة على الحريق الناجم عنه سريعا. وقالت في بيان، إن “انفجاراً وقع الساعة 4:18 دقيقة مساء قرب سياج مطار السليمانية الدولي لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية”، مشيرةً إلى أنه تسبب في اندلاع نيران تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه بعد وصولها إلى موقع الحادث فوراً. بيان الآسايش جاء بعد أن نفى إعلام مطار السليمانية وقوع أي حادث في المطار. في (5 نيسان 2023) أعلنت تعليق رحلاتها الجوية، وإغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات التي تستخدم مطار السليمانية الدولي للهبوط والإقلاع اعتباراً من (3 نيسان 2023). وزارة الخارجية التركية لفتت إلى أن القرار جاء بعد “تكثيف أنشطة حزب العمال الكوردستاني في السليمانية وتغلغله في المطار وبالتالي تهديد أمن الطيران”.