اتهام لواءي 30 وبابليون بمنع الأهالي من البناء في نينوى
عراقيون/ طالت لواءي 30 الشبكي، وبابليون، اتهامات بمنع الاهالي من البناء والاعمار في مناطقهم في محافظة نينوى، في وقت تطالب جهات رسمية الحكومة الاتحادية في بغداد بالتدخل لحل الموضوع.
السياسي المستقل المعارض مصطفى الدليمي، كتب في تغريدة بموقع تويتر ان “قوة من الحشد الشعبي مدججة بالاسلحة، لواء بابليون المسيحي، تمنع اهالي حي الكندي في الموصل من اي نوع من انواع البناء في الحي”.
وأوضح الدليمي ان “جميع السيارات تحمل شعار الحشد الشعبي لواء بابليون”، لافتاً الى أن “لواء 30 الشبكي شرق الموصل انتهج نفس الفعل بمنع الاهالي من البناء في المنطقة”.
من جانبه، عقّب معاون محافظ نينوى رفعت سمو، على هذا الكلام، بالقول لعراقيون ان “هذا الأمر صحيح”، موضحاً أنه “في سهل نينوى يمنعون البناء سواء في بعشيقة او تلكيف”.
وبين معاون محافظ نينوى انه “في تلكيف يوجد لواء 50 بابليون، وفي بعشيقة يوجد لواء 30″، منوهاً الى أن “الموضوع اكبر من الحكومة المحلية، وفيه اجندات مدعومة من بعض الجهات”.
وتساءل رفعت سمو: “الفصائل المسلحة هي من تمسك الارض ولديهم السلاح والقوات، ما الذي بيد الحكومة المحلية؟”، مؤكداً ضرورة أن “تجد الحكومة الاتحادية الحل”، لهذا الموضوع.
احتجاجات سابقة في الموصل ضد لواء 30 الشبكي
يعرف اللواء 30 بـ “لواء الشبك” وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي 1500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من تنظيم داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد التنظيم.
مصادر اشارت في شهر اب من العام الماضي 2022 الى ان قيادة العمليات المشتركة أصدرت قراراً بسحب قوات لواء 30 في الحشد الشعبي من مناطق سهل نينوى وتسليم الملف الأمني للقوات الاتحادية.
في شهر تموز 2019 أدرج زعيم لواء 30 الشبكي، وعد قدو، في لائحة العقوبات الأميركية بتهمة ارتكاب مخالفات وانتهاكات واسعة في ملف حقوق الإنسان.
ويتعرض معسكر زيلكان، المعروف أيضاً بقاعدة بعشيقة، ويقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرقي مدينة الموصل، على أعلى جبل في بلدة بعشيقة، لقصف متكرر بواسطة صواريخ الكاتيوشا، علماً أن هذه المنطقة التابعة إدارياً لمدينة الموصل تخضع لسيطرة اللواء 30 بالحشد الشعبي.