القبض على أكثر من 200 مطلوب ضمن عمليات فرض الأمن بديالى
عراقيون/ أسفر عمليات فرض الأمن والاستقرار في ديالى خلال أيامها الـ 6 الأولى عن القبض على أكثر من 200 مطلوب من قبض القوات الأمنية.
تعيش محافظة ديالى وضعاً أمنياً سيئاً للغاية، حيث يشهد القتل والاختطاف والمتاجرة بالمواد المخدرة ازدياداً مضطرداً منذ 5 أشهر.
هذا الوضع دفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى إرسال قوة خاصة من بغداد للسيطرة على الوضع الأمني في المحافظة التي سجلت 21 حادث اختطاف وقتل خلال تلك الأشهر.
وقال آمر قوة الرد السريع، المقدم على شاكر، لعراقيون، إن “فرقة الرد السريع قامت بالكثير من المداهمات، ونصب السيطرات الثابتة والمتنقلة لفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى”.
وأشار إلى أن فرقة الرد السريع شاركت مع الشرطة المحلية وقوات الطوارئ في عمليات “إلقاء القبض على المتهمين والمطلوبين للعدالة”.
أطلق على العملية التي تنفذها القوة الخاصة عملية فرض الأمن والاستقرار، وهي مستمرة منذ 7 أيام في أقضية ونواحي ديالى. وأسفرت العملية خلال خلال 6 أيام، عن القبض على أكثر من 200 مطلوب وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة.
يعد قضاء شهربان (المقدادية) أحد أكثر أقضية ديالى تدهوراً على الصعيد الأمني، حيث يؤكد سكانه أنهم بحاجة إلى المزيد من القوات لفرض الأمن في القضاء.
وقال قاسم علي،وهو كاسب،لعراقيون : “شاهدنا تغيّراً في الوضع الأمني بعد إرسال القوات الأمنية لقضاء المقدادية، وهناك مطلوبون تم القبض عليهم”.
من جهته، يرى أحمد طاهر، وهو معلم، أن “موقع قضاء المقدادية استراتيجي، ورغبة التنظيمات الإرهابية في السيطرة عليه، أسهما في زعزعة وضع الأمني في القضاء والمحافظة”.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، قد وجّه خلال زيارته إلى المحافظة في ، بإرسال تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة ديالى، كما أمهل القادة الأمنيين أسبوعين لبسط القانون في جميع مناطق المحافظة. السوداني شدد رفضه “النهايات السائبة في الملف الأمني”، مؤكداً ضرورة أن “تأخذ السياقات القانونية مجراها مع المتورطين بتعكير صفو الأمن ومرتكبي الجرائم في ديالى”. اجتماع رئيس الوزراء العراقي مع المسؤولين الإداريين والقادة الأمنيين في ديالىيذكر أن سكان قرية “شاخة” في قضاء شهربان (المقدادية)، قد طالبوا بوضع مزيد من الكاميرات الحرارية وتوفير قوات أمنية إضافية من اجل تطويق المنطقة وتامينها، وذلك بعد تعرض القرية الى هجوم مسلح.