اتساع ظاهرة استقالات المدربين وظهور أول “سوبر هاتريك” في الدوري العراقي الممتاز

عراقيون/ حفلت مباريات الجولة 15 من الدوري العراقي الممتاز، بالعديد من المشاهد والأرقام الجديدة، علاوة على اتساع ظاهرة استقالات المدربين، التي أثرت على الاستقرار الفني للأندية المحلية، وكثرة التغييرات التي تطرأ على الأجهزة الفنية.



استقالات بالجملة

شهدت هذه الجولة أكبر حصيلة من استقالات المدربين، اذ قدم 4 من المدراء الفنيين لفرق الدوري الممتاز طلب إعفائهم من مهامهم بعد تراجع النتائج.
وقدم غازي فهد استقالته من تدريب أربيل، بعد الهزيمة القاسية أمام الصناعة (0-4) .
وجاءت استقالة فهد بعد نهاية المباراة، والتي ظهر فيها لاعبو أربيل بصورة متواضعة، رغم أن اللقاء أقيم بملعب فرانسو حريري وأمام أنظار أنصارهم.
كما قدم حكيم شاكر، مدرب النفط، استقالته من تدريب الفريق بعد النتائج السلبية بالدوري الممتاز، ولم ينجح شاكر، في تصحيح مسار فريقه الذي حقق معه الفوز فقط بمباراة وحيدة على الكرخ.
وكان النفط تعادل بالجولة الـ 15 أمام ضيفه نوروز (1-1)، لتزداد معاناة المدرب الأسبق للمنتخب العراقي بعد تراجع فريقه إلى الترتيب الـ 18 برصيد 10 نقاط، جمعها من فوز وحيد مقابل 7 تعادلات، ومثلها من الهزائم.
وشهدت الجولة أيضاً، تقديم مدرب القوة الجوية قحطان جثير استقالة ” شفهية” بعد التعثر أمام نفط البصرة (0-1)، لكن سرعان ما نفى ناديه الاستقالة وأكد بقاء جثير بمهمته رغم تراجع ترتيب الصقور من الصدارة إلى المركز الثالث.
وختم علي عبد الجبار، المدير الفني للقاسم، مشهد الاستقالات باتخاذه قرار الرحيل بعد الهزيمة أمام الشرطة (0-2)، علاوة على الأحداث المؤسفة التي رافقت المباراة وتعرضها للطرد بعد الشجار العنيف مع مشرف الضيوف، ولكن إدارة ناديه لم تؤكدها أو تنفيها حتى الآن .