الخارجية الاميركية: يمكن لتركيا حل مشكلاتها شمال سوريا دون اللجوء للحل العسكري

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إمكانية حل تركيا لمشاكلاتها شمال سوريا دون اللجوء للحل العسكري، مشيراً إلى أن أي عملية عسكرية في سوريا “ستشتت جهود مواجهة داعش”. 
 وقال بلينكن في تصريحات صحفية إن أنقرة “لديها مصالح أمنية مشروعة في سوريا، ولا نختلف حول ذلك، ويمكن لتركيا حل تلك المشكلات بدون اللجوء إلى الحل العسكري”.  

وزير الخارجية الأميركية، أشار إلى أن واشنطن “طالبت جميع الأطراف في سوريا بخفض التصعيد، وبشكل خاص تركيا”، لافتاً إلى أن “أي عملية عسكرية في سوريا ستشتت جهود مواجهة داعش”.  في الوقت نفسه، ذكر بلينكن إن الولايات المتحدة “ترفض أي تطبيع مع النظام السوري، وذلك لعدم انخراطه في عملية سياسية تؤدي إلى حل للقضية السورية”. 
 وبيّن أن واشنطن “لا تؤيد أي تطبيع مع الأسد، وتريد عملية سياسية في سوريا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن”، مردفاً أن “الأسد رفض الانخراط في أي عملية سياسية على أساس القرارات الأممية”.  سبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن “أي تحركات تركية أحادية الجانب شمالي سوريا، ستعيق جهود مكافحة داعش، وستعمل على انتكاس آفاق الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254”. 
 وعزا ذلك إلى أنه “يمكن أن تتسبب بإعاقة التقدم الهائل الذي حققه المجتمع الدولي في جهود مكافحة داعش على مدى السنوات العديدة الماضية”. 
 يشار إلى أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، توقع هجوماً تركياً على مدينة كوباني في شهر شباط المقبل، مشيراً إلى أن مساعي روسيا للتطبيع بين سوريا وتركيا “لن تنجح”.