أزمة الوقود تعود من جديد في نينوى .. وتوقف أكثر من 100 محطة عن العمل
عراقيون / أعرب النائب عن محافظة نينوى ماجد شنگالي، يوم السبت، من عودة ازمة الوقود وخاصةً في مادة البنزين بمحافظة نينوى الى الواجهة مجددًا رغم اعتماد المحطات على البطاقات الوقودية مع تجمع لطوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود بسبب وجود مشكلة في توزيع البنزين.
وقال شنگالي في بيان اليوم، إنه “من غير المنطقي ان تمنح الموافقات وبرقيات السير للصهاريج الخاصة بنقل الوقود للمحطات الاهلية شهرياً بدلاً من منحها لمدة 6 اشهر كل مرة حيث يتسبب ذلك في توقف نقل الوقود لايام لحين حصول الموافقات ، في حين ان مديرية المشتقات النفطية في نينوى توعز سبب الزخم الحاصل على محطات التعبئة الى تأخر حصول تلك الصهاريج على الموافقات وبرقيات السير لنقل المشتقات النفطية الى محافظة نينوى”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي يتوقف فيه نقل المنتجات النفطية الى نينوى لانتهاء الموافقات وبرقيات السير لبعض الشركات الناقلة وعدم تجديدها بالسرعة المطلوبة نجد ان تجهيز النفط الاسود الى معامل الاسفلت المؤكسد التي لا نعلم مدى اهميتها وجدواها للاقتصاد الوطني عدا كونها تدر ارباحا كبيرة على اصحابها من اصحاب النفوذ والمناصب مستمر دون توقف”.
وانتقد شنگالي في ذات الوقت “عدم شمول النازحين الساكنين خارج المخيمات في اقليم كردستان بتوزيع مادة النفط الابيض ، حيث قال ؛ هنالك حوالي 60 الف أُسرة نازحة تسكن خارج المخيمات بمحافظات إقليم كوردستان لم يتم شمولهم بتوزيع مادة النفط الابيض منذ 4 سنوات ولحد الان”، متسائلا “ايعقل ان تسلب من النازحين ابسط حقوقهم الواجب توفرها سواء من الوقود او الدواء او الغذاء او الخدمات خصوصًا وان العراق بلد نفطي”؟
بدروه قال مراسل عراقيون ، إن أزمة الوقود في نينوى وصلت ذروتها، وأكثر من 125 محطة اهلية توقفت عن العمل لعدم وجود المنتج فيما تعمل المحطات الحكومية بنصف طاقتها.