مباراة ماراثونية وثوب عربي.. أصداء تتويج الأرجنتين بنكهة عربية

 عراقيون / أسدل قطر الستار على شهر من متعة كأس العالم نسخة 2022، التي احتضنتها العاصمة الدوحة، ليكون ختامها مسكاً لراقصي التانغو الأرجنتيني، على حساب الديك الفرنسي.

وحصد المنتخب الأرجنتيني البطولة بركلات الحظ الترجيحية، بعدما انتهت الأشواط الأصلية بالتعادل 2-2، والإضافية 3-3، لتبتسم عبر ركلات الترجيح للتانغو بنتيجة 4-2.

واستطلعت وكالة انباء عراقيون ، آراء مختصين عراقيين بكرة القدم  بشأن المباراة الختامية لبطولة كأس العالم 2022، وكيف كان التقييم لمستوى المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي، وما إذا كان الأرجنتينيون يستحقون اللقب.

وقال المدرب حسن كمال، للوكالة إن “المباراة الختامية بين منتخبي الأرجنتين صاحب اللقب والوصيف فرنسا، كانت ماراثونية ومثيرة، فيها الكثير من المتغيرات على مستوى الفني والخططي، إذ أظهرت إمكانيات اللاعبين الحقيقية والروح القتالية العالية خلال الشوطين الأصليين والإضافيين حتى حسم اللقاء بركلات الترجيح للمنتخب الأرجنتيني.

وأضاف كمال: “لقد استمتعت الكرة الارضية ومن يعيش على سطحها بفنون ميسي وإصرار امبابي وبداعة الحارسين في المباراة الختامية، وكان الأجمل هو الجمهور الذي أعطى نكهة خاصة للبطولة”.

وأشار إلى أن “البطولة كانت رائعة من كل النواحي وكان حفل ختام مونديال قطر مميزاً وجميلاً جداً كما كان يوم الافتتاح، وتمكن الأخوة في قطر من إبهار العالم في استضافتهم للمونديال الذي عده متابعون، أفضل بطولة كأس العالم أقيمت لغاية الآن”.

من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق رياض عبد العباس، للوكالة، إن “مباراة الختام بين الأرجنتين وفرنسا كانت قمة تستحق أن تكون مباراة نهائية وقد خرجت بمستوى فني عالي وتوقعت فوز الارجنتين قبل اللقاء لامتلاكها عناصر شابة تضغط على الخصم وتعرقل تحركاته بحرية”.

ورأى عبد العباس، أن “الارجنتين تسيد الشوط الاول بينما منتخب فرنسا عاد الى وضعه في الشوط الثاني بعد التغييرات الجيدة التي أجراها مدرب فرنسا”.

ولفت إلى أن “الارهاق والتعب بدى واضحاً على اللاعبين اذ كانت  المباراة ماراثونية امتدت شوطين إضافيين وحسمت أخيراً للارجنتين بركلات الترجيح”، مختتماً حديثه بالقول إن “قطر نجحت بالتنظيم بشكل كبير وأرسلت رسالة طيبة للعالم، وختمتها برفع كأس العالم بعباءة عربية.