سعد سعيد الديوه چي يكتب| احداث العراق ومطار الموصل
عراقيون/ مقالات رأي
يعلم الجميع ما يدور في العراق من صراع على السلطه بعدما استشرى الفساد في مفاصله ويكاد يشله
و العراق تديره حكومه السيد الكاظمي كحكومه تسيير اعمال بعد احداث تشرين الدمويه عام 2019 ولن نقيم نجاح هذه الحكومه او فشلها ولكن بما يتعلق بالموصل فقد اوفى السيد الكاظمي بوعده وجاء في وضع حجر الاساس للمطار الذي سيتم تنفيذه من قبل شركات اجنبيه بعد مخاض طويل بين الحكومه المحليه في الموصل و دوائر صنع القرار في بغداد ومع ذلك فان تاكيد بعض الجهات الاجنبيه كان له تاثير في صنع القرار و خاصه من قبل السفيرين التركي والفرنسي حيث صرح بان هذا المطار ليس بديل عن المطار الكبير المقترح في منطقه السحاجي وهو ما ردده السيد المحافظ ما يعني ان هنالك ما تنتظره الموصل من دور مؤثر على مستقبلها ومستقبل العراق
و في كلمته التي القاها الكاظمي عند وضع حجر الاساس المحب انه سياتي لافتتاح الجامع النوري عند انتهائه ما هو تلميح الى بقائه في السلطه في المستقبل المنظور.
من هذا كله يبدو ان تاثير الصراع السياسي في بغداد لن تكون له انعكاسات كبيره على الموصل في الوقت الحاضر وأن حكومه الكاظمي لن تختفي في المستقبل القريب وربما سيطول به الاجل تحلل مقبولين من قبل الاطراف المحليه والاقليميه والدوليه