عضو بتيار الحكمة يطرح سيناريوهين لحل الأزمة السياسية
عراقيون/متابعة
طرح عضو تيار الحكمة الوطني، رحيم العبودي، سيناريوهين لحل الأزمة السياسية الحالية بعد خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال رحيم العبودي ان “ما طرحه الصدر هو خارطة طريق جديدة بعكس ما كنا ننظر له في سابق الايام، والجنوح الى التهدئة والحوار وان تكون هنالك رؤية موحدة لانتخابات مبكرة وحل البرلمان الحالي”. وأوضح العبودي ان “هذه هي من الامور التي كان الاطار التنسيقي يبحث عنها سابقاً، وهي من الحلول الواقعية التي ممكن ان تشهدها الساحة السياسية العراقية بسيناريوهين، اما ابقاء الحكومة الحالية واعطاؤها مدة سنة بعد اعادة تدويرها تحت قبة البرلمان، او ان نمضي بمرشح الاطار التنسيقي لمدة سنة أو أكثر حسب الظروف السياسية، وان تكون هنالك كابينة جديدة وقرارات سياسية جديدة تهم مصالح الشعب بأكثر من الشارع السياسي”. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا في خطاب له (3 آب 2022) الى حلّ البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، حاثّاً المتظاهرين المعتصمين في البرلمان الى الاستمرار باعتصامهم لحين تحقيق المطالب. وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت (30 تموز 2022) الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح. من ثم رد الاطار التنسيقي، على تظاهرات الصدريين، بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين (1 آب 2022) ومن ثم انسحبوا من المكان. التطورات هذه جاءت بعدما أعلن الإطار التنسيقي يوم (25 تموز 2022) عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما رفضه التيار الصدري.