سرمد كوكب الجميل يكتب | نحو موسوعات توثق الاعمال الفنية للمدينة في القرن العشرين
عراقيون | مقالات رأي
قال سافسد عليك وحدتك قلت اهلا ومرحبا ما احلى هذا الفساد فقد انست وحدتي وشربنا الشاي وحديثنا عن الفوتوغراف.. قلت لقد اثرت لقطاتك الفوتوغرافية علي فما احسبه شعر فتاة منثور على كتفيها يظهر بانه ورقة من اوراق اللهانة ولقد تفنن المصور في التقاطها،،، وذهب الحديث لابعاد كثيرة ومتعددة وتاريخ الفوتوغراف في الموصل وابداعات الرواد فاقترحت ان تكون هناك موسوعة للتعريف بهذا الفن ورواده في هذه المدينة فقال كان لي جهود في ذلك قلت لا يمكن ان يكون هكذا عمل بجهود فرد واحد انما هو عمل مؤسسي لتوثيق جهود ولقطات من روائع الاعمال الفنية لرواد الفوتوغراف في القرن العشرين في المدينة وهذا ما تفعله الكثير من المدن والمؤسسات فتصدر الموسوعات التعريفية واللوحات والرسم والفنون الشعبية او ورش يدوية وهكذا توثق المدينة نشاطاتها عبر موسوعات تحفظ بها تراثها اولا وتعرّف العالم بتاريخ المدينة وروادها في هذا النشاط واردفت قائلا لابد ان تتبنى البلدية مثل هذه الانشطة وتمولها من موازنتها فكل مدن العالم تضع تخصيصات للثقافة فلم لا يكون هناك تخصيصات بسيطة ومتواضعة لتمويل مثل هذه النشاطات الثقافية كموسوعة الفوتغرافيبن في الموصل واخرى للرسامين الرواد وكذلك للازياء واخرى لفن النقش على القماش او في المرمر الموصلي وغيره من الانشطة الفنية اليدوية ونكون قد وثقنا انشطة فنية رائعة في الموصل قلّ نظيرها في مدن اخرى ….