وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية: قادة السعودية يشعرون بالاستياء جراء الاهتمام البالغ الذي تحظى به دولة قطر
نشرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية تقريرا قالت فيه : يشعر قادة السعودية بالاستياء جراء الاهتمام البالغ الذي تحظى به قطر وتتمسك بان الولايات المتحدة تتصل بالرياض حينما تريد منها شيئا فقط.
واضافت أما بلينكن فيشعر بالقلق من أن محمد بن سلمان لا يزال يقوم بقضايا تستدعي الإدانة منها اعدام 81 شخصًا موخرا وتصاعد عدد الضحايا المدنيين في اليمن، المكان الذي تقصف فيه السعودية الحوثيين منذ طردهم للسلطات المعترف بها دوليًا في عام 2015.
وأشارت الوكالة الى أن أهم المعارضين لتخفيف التوتر مع السعودية في الادارة الاميركية هما الرئيس بايدن ووزير الخارجية انتوني بلنكن . بايدن قلق من رد الفعل السلبي في واشنطن، والديمقراطيين في الكونجرس ومن صحيفة واشنطن بوست، وهي الصحيفة المؤثرة التي نشرت أعمدة خاشقجي.
وقالت الوكالة ، يناقش اركان ادارة بايدن ما اذا كانت تصريحات محمد بن سلمان لمجلة اتلانتك بشأن انه لا يهتم لمواقف بايدن هي مجرد كلام ام تحول حقيقي في نظرة السعودية، التي أقامت علاقات أعمق مع روسيا والصين لأن الولايات المتحدة سعت إلى ابعاد تركيزها عن المنطقة.
ويشعر قادة السعودية بالاستياء جراء الاهتمام البالغ الذي تحظى به قطر وتتمسك بان الولايات المتحدة تتصل بالرياض حينما تريد منها شيئا فقط.
وقال مسؤول أمريكي أن السعوديين يوافقون على فكرة ان يكون نظير الرئيس هو الملك، كما ذكر المسؤول أن بايدن كان منفتحًا على المحادثات مع الأمير محمد، مشيرًا إلى أنه إذا كان ولي العهد قد حضر إلى روما في أكتوبر خلال اجتماع مجموعة العشرين، لكان بايدن قد التقى به.
وذكر ثلاثة أشخاص ملمين بالموضوع أن الولايات المتحدة والسعودية كانا يحاولان ترتيب اتصال بين بايدن وولي العهد لاول مرة، لكن التوترات أصبحت الآن عميقة لدرجة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.
بلومبيرغ: ترسم المحادثات مع الناس في الرياض وواشنطن صورة لادارة تعترف بضرورة الحفاظ على شراكة عمرها عقود تضمن نفوذ الولايات المتحدة في منطقة رئيسية لتصدير الطاقة، ولكنها تحتاج أيضًا إلى معاقبة الأمير محمد، 36 عامًا، بسبب سجله الحقوقي.