النجيفي : عدم المشاركة في الإنتخابات سيؤدي الى نتائج أسوء من الوضع الحالي
عراقيون / متابعة / قال الأمين العام لحزب متحدون أسامة النجيفي ان عدم المشاركة في الإنتخابات سيؤدي الى نتائج أسوء من الوضع الحالي .
وذكر النجيفي في الجلسة الحوارية حول “مستقبل نينوى السياسي في ظل التحديات القائمة ” الإثنين 4 – 10 – 2021 في قاعة نقابة المهندسين وبحضور نخبة مختارة من السياسيين والمثقفين برعاية مؤسسة الغد من خلال منصة مركز نون للدراسات الإستراتيجية.
وأضاف ان تنوع نينوى هو عامل اثراء وعامل يساعد على التفاعل ويساعد التنوع المفيد في استكمال صورة نينوى وتأريخها ومستقبلها ولكن استغلال هذا الموضوع من طرف خارجي في محاولة زرع الفتنة بين هذه التجمعات السكانية والنسيج المجتمعي هو هذا الخطر الذي يهددنا الآن.
ونوه النجيفي : فإذا إختار شعب نينوى عناصر وطنية محبة لأهلها لاتفرق بين عربي وكردي ويزيدي ومسيحي وكاكائي ومسلم ( سني او شيعي ) وتستطيع أن توحد هذه العناوين تحت اطار نينوى الموحدة ، وتعطي كل ذي حق حقه.
واردف الآمين العام لحزب متحدون: أنا أعتقد أن قرارها هو الذي سيبني مستقبل نينوى ويجبر الآخرين سواء كانوا من بغداد أو خارج العراق أو كانوا من الميليشيات المسلحة على قبول هذا القرار .
واكد : أما إذا كان هناك تخلي وعدم مشاركة في الإنتخابات وخوف من السلاح وعناصر الضغط وعدم وجود رغبة حقيقية في التغيير فإن الأمور ستكون أسوء من الوضع الحالي لأن المشاريع التي تقدمت في نينوى الأن ممكن أن تتوسع وتشكل استقرار خاصة بوجود المتعاونين معهم وبذلك تبدأ نينوى بتاريخها بالإنحدار الى مستويات خطيرة .
وعبر النجيفي عن رآيه الشخصي قائلاً ؛ أنا متفائل على قدر كبير بنجاح هذه الإنتخابات وبمشاركة واسعة ونتائج شخصيات مقبولة وفيها أغلبية قوية تؤمن بوحدة نينوى والسيادة العراقية وتؤمن أن لها حق في أن تقود العراق مثلما في بعض المحافظات التي تسيطر على الوضع العام من خلال قياداتها ، فالموصل غير مشاركة بشكل واضح ولكن أنا أعتقد أن المستقبل سيجبر الجميع على الشراكة .. لأن التفرد أدى الى الفشل والإنهيارات وأدى الى عدم قبول الشعب لنتائج الانتخابات والإنتفاض على العملية السياسية ورموزها كما حصل في مظاهرات تشرين وما أعقبها من تغييرات .