مؤتمر بغداد ..استعدنا جزء من المبالغ المهربة الى خارج البلاد
عراقيون/متابعة/ أكدت هيئة النزاهة، الخميس، تمكن صندوق استرداد أموال العراق، من استعادة جزء من المبالغ المهربة الى خارج البلاد، مبينة أن مؤتمر ببغداد سيكون اداة للضغط على المجتمع الدولي لمتابعة هذا الملف.
وقال مدير عام دائرة الاسترداد، نائب رئيس صندوق استرداد أموال العراق في هيئة النزاهة، معتز العباسي، في تصريح للوكالة الرسمية إن “المبدأ الأساسي في استرداد الأموال هو التعاون الدولي، وهذا له أطر قانونية واتفاقية وعلاقات مع تلك الدول”، مبيناً أنه “ليس هناك دولة محددة معينة أكثر تعاونا من الأخرى لأن العراق لديه ملفات تتعلق بأشخاص وليس بدول قد تتعاون بملف شخص معين ولا تتعاون بملف أشخاص آخرين بحسب المعطيات القانونية الخاصة”.
وأضاف العباسي، أنه “على الرغم من حداثة عمل الصندوق وعدم توفر الموازنة إلا في منتصف عام 2021 والتحديات التي تواجه عمله، إلا أنه استطاع وخلال فترة تأسيسه استرداد 65 ألفاً و102 دولار أميركي من الأردن بالتعاون مع الجهات المختصة”.
وتابع: “كما استطاع الصندوق استرداد 11 مليوناً و915 ألفاً و 449 يورو من اسبانيا بالتعاون مع الجهات المختصة”، لافتاً إلى أن “الصندوق استطاع أيضا استرداد 25 مليوناً و942 ألفاً و38 دولاراً من المانيا بالتعاون مع الجهات المختصة”.
وأشار إلى أن “هناك اتفاقيتين الأولى للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والثانية على المستوى العربي وهي الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد”، موضحاً أن “هاتين الاتفاقيتين منصوصتان بآلية وكيفية الحصول واسترداد الأموال”.
ونوه إلى أن “مؤتمر استرداد الأموال يأتي من اجل تبادل الخبرات والبحث مع الأطراف عن طرق جديدة وآليات يمكن من خلالها الاستفادة والوصول الى الأموال، ومن ناحية ثانية يمكن التوصل الى توصيات يمكن من خلالها الضغط على المجتمع الدولي والعمل على تكتلات معينة مع الدول المتضررة من عدم استرداد أموالها المنهوبة حتى تكون جبهة ضاغطة”.
وعقدت في العاصمة بغداد، أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي لاسترداد الأموال المنهوبة من العراق بمشاركة دولية واسعة.