الفياض من نينوى: اهم اسباب تأخر استقرار سنجار هي التدخلات الإقليمية
عراقيون/ متابعة/ اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الاربعاء، ان اهم اسباب تأخر استقرار سنجار هي التدخلات الإقليمية.
وقال الفياض في مؤتمر صحفي عقده في نينوى “نتمنى ان ينتهي ملف مشاكل سنجار لان قضية سنجار والإبادة تمثل جرح نازف لكل العراقيين، وسنجار لازالت منطقة غير مستقرة”.
واضاف، أن “الحكومة الاتحادية تحاول سحب كل القوات المتواجدة في سنجار واناطة المهمة إلى الشرطة المحلية الذين هم من المنطقة، لكن لايزال هناك مشاكل حول هذا الموضوع”.
وأشار الفياض إلى “تعثر اتفاق سنجار قليلا، لكنه يبقى طور التنفيذ وسيمضي،” متابعا “نحن في الاجتماع الاخير لمجلس الامن الوطني طرحنا موضوع المعضلات والمشاكل في سنجار، وسنعمل على حلها”.
واوضح، إن “من الاسباب التي تؤخر استقرار سنجار ايضا هي التدخلات الإقليمية”.
وأكد الفياض ، أن “الحشد الشعبي ليس له رأي منفرد فيما يحصل على الساحة العراقية، وجزء كبير من زيارتنا هذه هو لدعم الحشد الشعبي لمنع حصول الخروقات في محافظة نينوى”.
وافصح عن “جهود لحل المشاكل بين الحشد الشعبي والبيشمركة والجيش من أجل مسك المناطق الفاصلة بين اراضي الاقليم والحكومة المركزية”.
واوضح، “خلال زيارتنا التقينا بمقاتلي الحشد في جنوب الموصل واستمعنا لمشاكلهم بغية حلها في المستقبل، كما أنطنا مهمة حماية ابراج نقل الكهرباء إلى بعض قواطعنا من الحشد الشعبي، والهدف من هذه الزيارة هي استمرار حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة”.
هذا وتعاني متطقة سنجار الواقعة بين الموصل واقليم كوردستان وضعاً امنياً غيرمستقر بسبب الجدمات الاخيرة من قبل حزب العمال الكوردستاني ، مماجعل السلطات تكثف القوات الامنية بالتعاون مع قوات البيشمركة لحماية هذه المنطقة ذات الاعمية الاستراتيجية.