الى التحالف الدولى والقوة الجوية العراقية مع التقدير. الاعلامي مصطفى الشيخ
نرجوكم باسم المنكوبين والمنقطعين والفقراء والأرامل والأيتام،ونتوسل اليكم بأوجاع الخائفين وامال المتبقين من هول القصف والعصف الذي لايبقي ولايذر،نتوسل أن توقفوا القصف بالطائرات في الجانب الأيمن من الموصل، نعم، حيث البيوت المتداخلة والصغيرة ، والمحلات المتشابكة والمتلاصقة والمتهالكة التي تأوي آلاف العوائل الفقيرة والمحتاجة جدا.والتي انقطعت بهم سبل العيش الا رحمة الله .
نتمنى اعادة النظر في الخطة العسكرية التي لم تأخذ بالحسبان الكثافة السكانية والأحياء المكتظة بالبشر والايلة للسقوط أساسا بسبب القدم والجيوب الخاوية.
نتمنى أن نطور إمكانياتنا وان لانسمح لمن يريد أن يجرب أسلحته( برؤوس الكرعين)
الداعشي الخبيث والملعون الذي تستهدفونه في بيت ما ستدمرون من خلفه عشرات البيوت وتحرمون ربما مئات الاطفال من آبائهم والامهات.
اوقفوا قصف البيوت بالطائرات لان الفاجعة ليست بالذي يموت شهيدا تحت الأنقاض بل بمن ينزف ويصرخ ويصرخ حد الإعياء ،بمن يصرخ وينادي أمه التي فارقته من دون وداع،بمن يبقى عالة على نفسه والاخرين
اوقفوا القصف أيها العراقيون ، فأن لكم اخوة وأخوات وشيوخا وأطفال ، ينادونكم،يستنجدون بكم بعراقيتكم بدموع امهاتكم الغالية وبحدقات أطفالكم.
نحن دولة ولنا امكانيات وخبراء في كافة المجالات وبالإمكان أن نتحرك في اتجاهات كثيرة وفعالة في السيطرة والقضاء على هؤلاء الشرذمة وتفعيل استخبارات ومخابرات وإعطاء دور للداخل وتشجيع الناس الذين ضاقوا بهؤلاء القذرين بترتيب معين انتم ادرى بذلك.واعرف
القصف الذي( يقتل كم داعشي نجس) يزهق العشرات ويدمر عوائل وييتم ويرمل عدا الجرحى الذين يستغيثون والخوف والأمراض التي لايعلمها الا الله .
هؤلاء القردة إلى جهنم وبئس المصير (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)أما العراق فإنه باق وان شعبه باق وان الموصل ستعيد جذورها وجسورها رغم ما ألم بها واثقل اجفانها.حفظ الله جيشنا وقادتنا وكل قواتناالامنية