مجدداً.. القبض على متسلل سوري على الشريط الحدودي غربي نينوى
عراقيون/متابعة/ اعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، عن إلقاء القبض على متسلل غربي نينوى قادماً من الأراضي السورية.
وقالت الخلية في بيان إنه “بناءً على معلومات دقيقة لاحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع- شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٢٠- وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى، والتي اكدت وجود محاولة لشخص باجتياز الشريط الحدودي مع سوريا”.
وأضافت، أنه “على اثر ذلك قامت مفارز الشعبة وبالتعاون مع قوة برية من الفوج الثالث لواء المشاة ٧٢ بنصب كمين له في سنجار والقبض عليه بعد اجتيازه الحدود، وتبين انه يحمل الجنسية السورية”.
يذكر ان الاستخبارات العسكرية اعلنت الشهر الماضي 23 يوليو القبض على متسللين اثنين غربي نينوى.
وذكرت الاستخبارات حسب بيان انه “بناءً على معلومات دقيقة لاحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع- شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٥- وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى”والتي اكدت وجود محاولة لشخصين باجتياز الشريط الحدودي مع سوريا .
البيان اضاف انه “على اثر ذلك قامت مفارز الشعبة اعلاه وبالتعاون مع قوة برية من الفوج الاول لواء المشاة ٧١ بنصب كمين لهم في منطقة جلبارات التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى وتلقي القبض عليهما بعد اجتيازهما الحدود”.
وأشار البيان أن المتسللين هما امراة وطفلها من حملة الجنسية السورية. مؤكدا ً انه تم احالتهما للجهات ذات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما .
فيما اعلنت عمليات غرب نينوى في نفس التاريخ أن الشريط الحدودي لنينوى سيكون عصياً على اي عملية تسلل خلال الشهرين القادميين .
وذكرت العمليات في بيان لها “وقد حفرت القطعات خندقاً يبلغ عمقه 3 امتار وارتفاع ساتره الترابي 3 امتار وصنعت بعده حاجز اسلاك منفاخي وعمليات التسلل باتت قليلة جداً وستصبح شبه مستحيلة خلال الفترة القادمة”.
واضافت : ان هذا التحصين الشديد للشريط الحدودي سيجعل الاراضي العراقية بعيدة عن اي مخاطر في الجانب السوري.