أبرز مخرجات الاجتماع الأميركي العراقي
عراقيون/شؤون محلية
أكد بيان أميركي عراقي مشترك تحويل مهمة قوات التحالف في العراق إلى مهمة تدريبية واستشارية وأنه لن تكون هناك قوات قتالية بعد نهاية العام الحالي، مشيرا إلى استمرار التعاون مع الدولتين في العديد من المجالات الأخرى.
وصدر البيان عن وزارتي الخارجية الأميركية والعراقية، إثر الاجتماع الرابع والأخير للحوار الاستراتيجي، والذي بدأ في 11 يونيو العام الماضي، كجزء من اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق.
وجدد الوفدان التأكيد على “المبادئ المتفق عليها في اتفاقية الإطار الاستراتيجي: الأمن الإقليمي والصحة العامة والتغير المناخي واستخدام الطاقة بفعالية والاستقلال في الطاقة والمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعليمي، من بين مواضيع أخرى”.
وذكر البيان أن “الولايات المتحدة، أكدت من جانبها احترامها لسيادة العراق والقوانين العراقية وتعهدت بمواصلة توفير الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على نزاهة أراضيه”.
في المقابل “أكدت حكومة العراق التزامها بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والتدريب للقوات الأمنية العراقية، وإعادة تأكيد موقفها بأن جميع قوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق أتت بناءً على دعوتها”.
كما أكد الوفدان، بحسب البيان أن “القواعد التي تستضيف أفراد الولايات المتحدة وأفراد التحالف الدولي الآخرين هي قواعد عراقية تدار وفق القوانين العراقية النافذة وليست قواعد أميركية أو قواعد للتحالف الدولي وأن وجود الأفراد الدوليين في العراق هو فقط لدعم حكومة العراق في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي”.