العراق وبلجيكا يؤكدان على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق حول موضوع الهجرة واللاجئين العراقيين في بلجيكا

عراقيون /متابعة/ أكد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين اليوم الخميس الموافق 2021/7/1، ووزيرة خارجيَّة مملكة بلجيكا السيَّدة صوفي ويلمس، على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق حول موضوع الهجرة واللاجئين العراقيين في بلجيكا وموضوع عوائل وأطفال المقاتلين الأجانب الموجودين في العراق.

وذكرت الوزارة في بيان حصلت وكالة أنباء عراقيون على نسخة ” ان الوزير أكد بان العراق يثمن الدور الذي يقوم به شركاؤه الأوروبيون لدعم العملية السياسيّة الجارية في العراق ويُشيد بالدعم الذي تلقاه ابان حربه على عصابات داعش الإرهابية، مُشيراً إلى أن العراق يتطلع الآن ليكون لدول الاتحاد الأوروبي ولا سيما مملكة بلجيكا دورٌ فاعلٌ في إعادة اعمار البنى التحتية والخدمية، مُشدداً على انه آن الأوان للشركات والمصارف البلجيكية بالدخول إلى سوق الاستثمار العراقيَّة، مُوضحاً بان الحكومة العراقيَّة تعمل كل ما في وسعها لتوفير الدعم المطلوب لتلك الشركات .

من جانبها أكّدت وزيرة الخارجيَّة البلجيكيّة بأن الحكومة الفيدرالية في بلجيكا ستقوم بإحاطة الشركات الفاعلة في كافة الأقاليم البلجيكيّة بما لدى العراق من فرص استثمار واعدة كما سيتم النظر في إمكانية ارسال بعثة إلى العراق من الشركات ورجال الأعمال لدراسة سوق الاستثمار الواعدة في العراق.

وأضاف البيان ” تطرّق الجانبان إلى اخر التطورات السياسيّة في العراق والمنطقة، حيث شدد السيَّد الوزير بان العراق على وشك ان يستكمل مستلزمات إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة تستعيد ثقة الشارع بالنظام السياسيّ، مشيداً بقرار مجلس الاتحاد الأوروبيّ الأخير لإرسال بعثة أوروبيّة لمراقبة الانتخابات”.

وتابع البيان ان الوزير بين ان العراق يعمل على تخفيف حدة التوترات الإقليميّة وحث كافة الأطراف على نبذ العنف وتغليب لغة الحوار لتحقيق استقرار دائم يخدم شعوب المنطقة.

وأشار البيان ان الجانبان ناقشا موضوع الهجرة واللاجئين العراقيين في بلجيكا وموضوع عوائل وأطفال المقاتلين الأجانب الموجودين في العراق، وقد أكّد الجانبان على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق في هذا المجال للوصول إلى تفاهم مُشترك يمكن من خلاله حسم عدد من الحالات العالقة.

وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلديين الصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *