مزاحم الخياط ينفي علاقته بتلكؤ العمل بالمراكز البحثية في جامعة الموصل
عراقيون / متابعة / كشف زعيم تحالف رأي نينوى الدكتور “مزاحم الخياط” ، اليوم الأثنين ، عن وجود ما وصفه بعمليات الأستهداف السياسي المنظمة نافياً علاقته بتلكؤ العمل بالمراكز البحثية في جامعة الموصل.
وقال الخياط في بيان حصلت /عراقيون/ على نسخة منه ” تناقلت بعض الصفحات الوهمية المأجورة (دون اسم صريح) معلومات غير دقيقة ومضللة وبمنشورات ممولة.
-الهدف منها التسقيط السياسي و الإساءة لنا ولتضليل الرأي العام وأهلنا في نينوى “.
البيان أضاف ” ولا بد في هذا السياق بان اقدم توضيحات ومنها ان هنالك ست ( ٦ ) مراكز بحثية علمية طبية مهمة ذات أجهزة حديثة ومتطورة ( في الاشعاع والكوي وغسل الكلى واجهزة القلب والدماغ وامراض الدم) وكلفتها عالية وثمينة جدا ومهمة لنينوى وللطلبة والمرضى ، استلمتها رئاسة جامعة الموصل بعد التحرير مع عطب في بعض مفاصلها الفنيه.
البيان أشار إلى أن جامعة الموصل لم تتمكن من وضع آلية أو جدولة زمنية لفتح هذه المراكز المهمة لأمور عدة تتعلق بالجامعه ومتابعتها.
وأكد الخياط ” أن جامعة الموصل هي الجهة الوحيدة المسؤوله والمتعاقدة في هذا المجال مع الشركة التركية ، وتجنبا لاشكالات الفيسبوك الوهمي، على جامعة الموصل أن تعلن (جدولة العمل ) لاهميتها وتوضح ماهو سبب التأخير وهل تستطيع انجاز هذا المشروع ام لا وماهي الجهزه الطبيه التي يمكن صيانتها خاصه ونحن في السنه الرابعه بعد التحرير.
وفيما يخص الاخبار التي تداولتها البعض من منصات التواصل الاجتماعي حول مستشفى المدينة الاهلي قرب حي المالية في الموصل أوضح الخياط ” أن هذه المستشفى لم تكن لا من قريب ولا من بعيد هي سبب تلكؤ جامعة الموصل بفتح المراكز و تعود ملكيتها بناء وارضا لإحدى عوائل الموصل العريقة ، وقد قامت بايجارها سنويا لنا (ونحن أكثر من (٥٠) طبيب وطبية وممرض) لخدمة أهالينا، علما أن مجلس الإدارة قرر أن نسبة ١٠-٢٠٪ من الارباح لخدمة الفقراء.
وتابع الخياط أن ” المستشفى الأهلي تتصف بأنها ذا طاقة محدودة ضمن المبنى والامكانيات ولا يمكن لمستشفى أهلي أن ينافس مراكز جامعة الموصل الطبيه التي كلفت الدولة ملايين من الدولارات ونأمل أن تصل جامعة الموصل ونحن معها الى طريق جديد لانجاز المهمة ونحن نعلم أنها ليست بالسهلة.