وزير الداخلية: الملف الأمني لسنجار سيكون بيد المتطوعين الجدد
عراقيون/متابعة/ أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، يوم الاثنين، أن الملف الأمني لمدينة سنجار سيكون بيد “المتطوعين الجدد” من قوات الشرطة حصراً، فيما وجه بتشكيل فوج طوارئ لحماية إحدى نواحي محافظة نينوى.
وقال الغانمي خلال اجتماع بالقيادات الأمنية في نينوى، إنه “المشرف بشكل مباشر على الملف الأمني لقضاء سنجار”، مبيناً أن “هناك لجنة أمنية ستزور سنجار وكذلك قضاء مخمور لبحث الوضع الامني فيهما”.
وأشار إلى أن “الملف الأمني لمركز قضاء سنجار سيكون بيد المتطوعين الجدد من قوات الشرطة، فيما ستتولى قوات الجيش حماية محيط مركز القضاء”، معلناً عن “تشكيل فوج طوارئ في ناحية النمرود لتأمينها”.
من جانب آخر، لفت الغانمي إلى أن “هناك مشكلة يعاني منها قرابة 3000 منتسب في شرطة نينوى وهي مخصصات الخطورة الخاصة بهم وذلك لانهم كانوا آخر المفصولين الذين عادوا الى الخدمة”، مشيرا الى ان “هذا الموضوع قديم والمشكلة في التخصيص المالي لإطلاق مخصصاتهم وهناك جهود حالياً لحل هذا الاشكال”.
وفيما يخص ملف عوائل الضحايا والجرحى والمفقودين، أكد وزير الداخلية انه يصادق بصورة مستمرة على معاملاتهم وقد وجه اليوم اثناء زيارته نينوى بإكمال 200 معاملة للمصادقة عليها.
وفي السياق نفسه افتتح وزير الداخلية اليوم 10 مراكز للبطاقة الوطنية الموحدة للتخفيف عن كاهل المواطن في محافظة نينوى.