النجيفي يبحث مع البارزاني الأوضاع في الموصل

عراقيون/متابعة/ بحث السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية صباح الأحد ١١ نيسان ٢٠٢١ مع فخامة الرئيس نيجرفان بارزاني رئيس أقليم كردستان الأوضاع في الموصل بشكل خاص والعراق بشكل عام.

وذكرت جبهة الإنقاذ و التنمية في بيان حصلت وكالة أنباء عراقيون على نسخة منه “في بداية الاجتماع استقبل السيد النجيفي بفخامة الرئيس نيجرفان بارزاني والوفد المرافق مؤكدا على عمق العلاقات بين الطرفين ، ومشددا على أهمية التواصل والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم مصلحة العراق” .

البيان أشار الى تضمن الاجتماع مناقشة وبحث ملفات مهمة ذات اهتمام مشترك ، منها : الانتخابات القادمة الوضع السياسي، الأزمات الاقتصادية والصحية، قانون الموازنة، الأوضاع في الموصل، السيطرة على السلاح المنفلت، الفساد وتأثيراته الكارثية.

بدوره أكد البارزاني على وجود فرصة لحل جميع مشاكل العراق وليس مشاكل الأقليم مع الحكومة فحسب ، والعراق ينبغي أن يعود إلى وضعه الطبيعي بالتغلب على المشاكل والتحديات التي تواجهه ، كما أشاد بقانون الموازنة .

رئيس الإقليم وصف الأوضاع في الموصل بالكارثية ، ما يتطلب بذل جهود واهتمام من قبل الحكومة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .

وأضاف في مجال تقييمه لأوضاع النازحين الذين لجأوا الى كردستان: بأن لم يشهد خرقا أمنيا واحدا من قبلهم وهذا ما يستحق أن نفخر فيه .

وتابع البيان “من جانبه عرض النجيفي رؤيته المفصلة للأوضاع في العراق مركزا على أوضاع المحافظات المحررة وما تعانيه من إهمال وبطء شديد في الخدمات ، مركزا على الحالة المأساوية لمحافظة نينوى وطبيعة التدخلات والفساد الذي ينخر فيها ، وما تفعله الميليشيات من اعتداء على كرامة المواطنين وحريتهم” .

النجيفي أكد أن استقرار الموصل ضرورة لاستقرار كوردستان ، ما يتعين أن تكون هناك منظومة اقتصادية سياسية أمنية للتعاون لمصلحة المنطقة والعراق ككل .

ونوه النجيفي إلى الأوضاع في سنجار ، وما يفعله بعض القوى المسلحة من سيطرة واستغلال واعتداء ليس على الوضع الداخلي فحسب بل على علاقات العراق بدول الجوار ايضا .

وتناول النجيفي موضوع الأقاليم مؤكدا أن ذلك مرتبط بتطورات الأوضاع وهو حق طبيعي يقره الدستور والقوانين النافذة وفي مجمل الأجتماع وما تناوله من ملفات مهمة كانت وجهات النظر متطابقة.