حقوق الإنسان: الأسرة العراقية هي الخاسر الاكبر من انتشار المخدرات في البلاد
أعربت عضو مفوضية حقوق الانسان فاتن الحلفي عن آسف مفوضية حقوق الإنسان لعدم وجود صولة حقيقية من الحكومة العراقية تجاه ظاهرة انتشار تعاطي وتجارة المخدرات في العراق.
وقالت الحلفي في تصريح لوسائل اعلامية تابعته وكالة أنباء عراقيون ان “الأسرة العراقية باتت هي الخاسر الاكبر من انتشار المخدرات بين المجتمع اضافة الى تزايد معدلات العنف الأسري والطلاق والانتحار والجريمة داخل الاسرة” مشيرة “هنالك ضعف كبير في الإجراءات الأمنية الوقائية تجاه افة انتشار تعاطي المخدرات بين الفئات الصغيرة والمتوسطة عمريا ولكلا الجنسين وضرورة تشديد الاجراءات الامنية على الحدود العراقي مع دول الجوار”.
ونوهت الحلفي “انشغال المؤسسة الصحية بازمة كورونا وتداعياتها كان سببا رئيس في عدم توجهها نحو إنشاء مصحات لعلاج المدمنين وعلى الحكومات المحلية والمنظمات الانسانية وممثليات المرجعيات الدينية التي تمتلك القدرة المالية الكافية وضع ذلك في الحسبان خدمة للصالح العام”.
وفي ختام حديثها دعت الحلفي شبكة الاعلام العراقي ووزارتي التربية والتعليم العالي، باطلاق حملات التوعية والتثقيف من مخاطر تناول المخدرات والمواد الممنوعة وتاثيراتها المستقبلية على الاسرة
والمجتمع ونحن على استعداد للتعاون معهم .