الكاتب سعد الدين خضر الموسوعي الذي جمع بين الأدب والصحافة والسياسة
متابعة / عراقيون /صباح سليم علي ، في تاريخ الصحافة في مدينة الموصل عدد من الصحافيين البارزين الذين جاهدوا وناضلوا في اقسى الظروف واحلكها فما استكانوا ولا وهنوا لكنهم بمرور الأيام وتعاقب الأحداث نسوا من غير علة وأهملوا من دون سبب.
كان أولئك الصحافيون الأدباء رواد في مدينتهم فلم يخذلونها وكانوا عظماء في عملهم. جنوداً في كفاحهم. فهم خلاصة تاريخ للأحداث السياسية والثقافية ومرآة لواقع مجتمعهم وإذا صح هذا فنحن أمام الكاتب الموسوعي سعد الدين خضر الأديب والصحفي الذي وهب عقله ونفسه لبلده ووقف على خدمة مدينته قلبه وجهده بأدبه وصحافته.
فهم سعد الدين خضر الصحافة والأدب على أنهما سياسة وأجتماع وثقافة وفهم أن الصحافة مرتبطة بالأدب ارتباطاً وثيقاً .
لقد أمن ومازال بأن الصحافة عالم واسع حافل لا يعرف معنى للحدود وبأن الصحافي الحق هو الذي يلتزم بشرف المهنة وصدق الكلمة ونبل القصد وسمو الغاية وهي أركان هامة من أركان الصحافة الهادفة.
أنه بحق وبجدارة صحافياً ماهراً وأديبا مرموقاً و وطنياً من ذوي الرأي الصادق وحملة الأقلام الجريئة وان أثاره التي تحفل بها المكتبة الموصلية والعراقية والعربي لتدل دلالة واضحة على نبوغه الفكري و ياحبذا لو تقوم أحد مؤسساتنا الثقافية بجمعها في اصدار يوحده ويتم من خلالها تكريمه وهو مازال على قيد الحياة لكي نعرف هذا الجيل على هكذا شخصية نادرة أفنت عمرها في خدمة المدينة بمصداقية متناهية