سليم الجبوري يستجيب لدعوة النجيفي بعقد اجتماع موسع لجميع سياسي المكون السني لالغاء اتفاق الوقفين السني والشيعي
عراقيون/متابعة/ استجاب رئيس البرلمان الأسبق السيد سليم الجبوري لدعوة السيد اسامة النجيفي في عقد اجتماع موسع يساهم فيه القادة والمسؤولون والوزراء والنواب من المكون السني للوصول إلى هدف محدد هو إلغاء الاتفاقية المشؤومة “الوقفين السني والشيعي ” من قبل مجلس الوزراء .
وقالت جبهة الانقاذ والتنمية في بيان حصلت عراقيون على نسخة منه “استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية يوم الخميس السادس والعشرين من تشرين الثاني 2020 ، الدكتور سليم الجبــوري رئيس التجمع المدني للإصلاح ( عمل ) ووفد التجمع المرافق له” .
واضاف البيان : وتم في الاجتماع مناقشة تطورات الوضع السياسي وبخاصة ما يتعلق بالجهد الذي تبذله الجبهة العراقية في مجال الإصلاح في المؤسسة التشريعية، حيث عرض السيد النجيفي رؤيته حول عمل الجبهة والأليات المتبعة ، مؤكدا على أن هدف الإصلاح البرلماني ليس مسؤولية مكون لوحده بل هو مسؤولية مشتركة للجميع ، ولهذا كان التواصل والتنسيق مع الكتل السياسية العاملة .
ونوه البيان: أن الإصلاح البرلماني لا يتوقف على موضوع إقالة رئيس مجلس النواب بل هو أشمل وهدف الإصلاح أوسع من أن يختصر في قضية واحدة .
وتابع البيان : كما شدد السيد النجيفي على ضرورة إلغاء وثيقة الفتنة بين الوقفين السني والشيعي لكونها لا تستند إلى شرع أو قانون ، وليس لها سابقة على مر التاريخ . وأشار إلى أنه ينتظر الإجراءات من قبل مجلس الوزراء ، ويأمل أن تنتهي إلى إلغاء الاتفاقية وليس تجميدها حسما لأي إشكالات وتداعيات سلبية .
واشار البيان : من جانبه أكد الدكتور الجبوري على ضرورة التوصل إلى أجواء من شأنها أن تقود إلى تحقيق انتخابات نزيهة خالية من التزوير والتدخلات غير الشرعية ، وأكد أن موقف حزبه ينطلق من الاصلاح ويعمل من أجل ذلك على مختلف الصعد .
وذكرالبيان : وأعلن الدكتور الجبوري استجابته لدعوة السيد النجيفي في عقد اجتماع موسع يساهم فيه القادة والمسؤولون والوزراء والنواب من المكون السني للوصول إلى هدف محدد هو إلغاء الاتفاقية المشؤومة من قبل مجلس الوزراء .