الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع نينوى/ الوفاء لفناني وأدباء وكتاب مدينة الموصل
متابعة/عراقيون/يبدو أن كل صعوبة تتراجع أمام عزم الرابطة العربية للاداب والثقافة فلقد شدت العزم ومنذ عودة نشاطاتها في موسمهاالثاني فأقامت أكثر من فعالية أذ لم يمض أسبوعان بتنظيمها حفل توقيع المجموعة الشعرية (مدن الرماد) للشاعر سعد العبيدي حضرنا عصر اليوم الثلاثاء الموافق ٢٤/ ٢/ ٢٠٢٠ جلسة احتفاء بالفنان والممثل الكوميدي عبد الواحد أسماعيل (أبو وحيد) على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين فرع نينوى بحضور جمعاً من الأدباء والفنانين والمثقفين وناشطي منظمات المجتمع المدني فضلاً عن أعضاء الرابطة .
يتقدمهم رئيس الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع نينوى الأستاذ (سعد الدهمشي) وأمينها العام الشاعر( د. غسان عزيز) ومسؤول اعلامها الصحفي عمر شمس الدين في بداية الجلسة تم تقديم المحتفى به من قبل الشاعر (د. هشام عبد الكريم ) متحدثاً عن مزاملته للفنان أبو وحيد منذ سبعينات القرن المنصرم ومشاركته إياه بتقديم أكثر من عمل مسرحي وأوبريت وأستشهد بأوبريت السوق و إبو قاسم الطنبوري ومسرحية الماعندو فلس ما يسوى فلس .
وأضاف بأن كل الفنانين الكوميديين الذين أتوا من بعد الفنان عبد الواحد أسماعيل يدينون بالعرفان والولاء له وأن أبتكر بعضهم أسلوباً في التعبير الكوميدي فأن هذا المبدع رسم لهم المبادىء الأساسية في أضحاك الجمهور بفهم عميق وسليم لهذا اللون من الدراما الضاحكة ولم يكن الجمهور الموصلي الذي شاهد واعجب به في مسرحياته و اوبريتاته الكوميدية ألا برهاناً على أصالة موهبته التمثيلية إقتداره اللامحدود في الخلق والأبداع في تقديم المحتوى المسرحي الضاحك بثوب جديد في الصورة والأسلوب.
فأن اي واحد منا لا يمكن ان ينسى ويتجاهل حركاته وحواره الضاحك فهذا الفنان يمتلك خزيناً هائلاً من المواهب الكوميدية التي تجعل الجمهور يزداد أعجاباً وحباً بشخصيته الفنية فقد جعل من الكوميديا السوداء مذهبه الفني في أسعاد الناس والذي جاء بعد سنوات طويلة من الكفاح والمثابرة ليحقق ذاته ويرسخ خطواته على طريق الفن ونعود الى الرابطة العربية للاداب والثقافة فقد قدمت الكثير بميدان الفكر والثقافة اذ أن ماتتطلع اليه من ثقافة ذات واقع شعبي ومن استقلالية ثقافية أصيلة وجدية لم يعد مشروعاً للمستقبل فحسب.
فبذور هذه الحقائق مغروسة في بداية انطلاق فعالياتها ونشاطاتها حيث تحركت بخطى ثابتة وبشكل متزامن مع الحراك الثقافي الذي تشهده الموصل وهو المحرك ألذي ينبغي أن يخلق الأنشطة المختلفة والتي تصب في ميادين المعرفة والابداع .