100 يوم على اغتياله.. عدم محاسبة قتلة الشهيد الهاشمي تشعل مواقع التواصل
عراقيون/متابعة/استذكر عراقيون حادثة اغتيال الباحث والخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في ليلة 6 يوليو/تموز الماضي بمناسبة مرور 100 يوم عليها، منددين ببقاء الجناة طلقاء رغم تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حينها بأن العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء.
وعبّر عراقيون عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تأخر حكومة الكاظمي في محاسبة قتلة الهاشمي.
وقال الإعلامي علي فرحان إن “القائد العام للقوات المسلحة العراقية قبل 100 يوم قال: لن ينام العراق قبل أن يخضع قتلة الهاشمي للقضاء، مرت الأيام ولا يزال القاتل طليقا”.
وعبرت الإعلامية سجد الجبوري عن أسفها لعدم وفاء الكاظمي بوعده بكشف هوية القتلة ومحاسبتهم.
وقال المدون ياسر الجبوري “100 يوم على رحيلك يا هشام الهاشمي وإلى الآن ما زالت الخيوط حرة”.
وكتب المدون مصطفى الطائي على حسابه في تويتر “100 يوم مرت على رحيلك ومن وثقت وتوسمت فيهم خيرا لم يكشفوا عن قاتليك أبا عيسى”.
تفاصيل الاغتيال
وكان الهاشمي (47 عاما) اغتيل بنيران مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أمام منزله ببغداد يوم 6 يوليو/تموز الماضي، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى. ونشرت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر عملية الاغتيال. ولم تعلن أي جهة حينها مسؤوليتها عن اغتيال الهاشمي.
وكان الهاشمي نشر تغريدة على حسابه في تويتر قبل دقائق من اغتياله، يتحدث فيها عن أسباب الانقسامات السياسية في البلاد، منتقدا المحاصصة الطائفية.
وردا على اغتيال الهاشمي، أطلق الكاظمي 3 وعود بملاحقة ومحاسبة القتلة، وعدم السماح بعودة الاغتيالات للبلاد، وحصر السلاح بيد الدولة، وتوعد بأن العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للمحاسبة.
والهاشمي هو أحد أبرز المحللين السياسيين والأمنيين العراقيين، ونشر العديد من المقالات العلمية عبر مراكز أبحاث عراقية، وهو أحد أبرز الشخصيات العراقية حضورا في منصات التواصل، ولديه العديد من المتابعين، ويعد من المؤثرين في الرأي العام العراقي