وزير الشباب الماليزي: الوقوف مع إخواننا الفلسطينيين أهم و”لتذهب الرياضة إلى الجحيم”
متابعة/عراقيون/
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام تصريحات (قديمة) لوزير الشباب والرياضة الماليزي، أطلقها في مطلع العام الماضي، بعد قرار سحب بطولة العالم للسباحة من ماليزيا على خلفية رفضها دخول الرياضيين الصهاينة إلى أراضيها.
رد وزير الشباب والرياضة الماليزي سيد صادق عبد الرحمن، وهو بالمناسبة أصغر وزير في العالم (26 عاما) على قرار الاتحاد الدولي للسباحة، بتصريح قال فيه: «إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين يقتلون ويعذبون من قبل الاحتلال الصهيوني، فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية، فلتذهب الرياضة إلى الجحيم”.
وهذا الوزير الشاب من مواليد تسعينيات القرن الماضي، وهو بقوله هذا أثبت أنه أكثر أصالة وانتماء للحق، من الزعماء والرعاع المطبعين الذين تسندهم عكاكيزهم. ونقارن هذا الموقف بموقف قادة دولة الإمارات قبل توقيع اتفاق الخيانة مع “اسرائيل”، وهم الذين “استضافوا” السباحين الصهاينة، وسمحوا لوزيرة الرياضة الصهيونية السابقة ميري ريغيف، مسجد الشيخ زايد آل نهيان، والتبختر في شوارع دبي وأبو ظبي. علما أنها لامن النساء القلائل التي وصلت إلى رتبة عميد في جيش الاحتلال.