الأمن والدفاع النيابية تناشد من أجل ثلاثة آلاف مختطف في صلاح الدين
طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية جاسم الجبارة، الحكومة والسلطات الأمنية، يوم الخميس، بالاستجابة للمناشدات الإنسانية والكشف عن مصير أكثر من 3 آلاف شخص فقد أثرهم خلال خلال عمليات تحرير صلاح الدين من قبضة داعش.
وقال الجبارة في تصريح صحفي، إن “مناشدات انسانية كثيرة تردنا من ذوي المغيبين والمخطوفين من قبل داعش أو من جرى اعتقالهم من قبل قوات الامن دون بيان مصيرهم”.
وبين أن “عدد المغيبين والمخطوفين خلال الحرب مع داعش في السنوات الممتدة بين اعوام 2015 -2016 يتجاوز 3000 شخص”.
وشدد الجبارة على “ضرورة حسم ملف المغيبين والمخطوفين في صلاح الدين والتعامل معه بجديدة انصافا للتضحيات التي قدمها ابناء صلاح الدين في مقارعة داعش خلال الاعوام الماضية وما قدموه من تضحيات بشرية ومادية جسيمة”.
وطالب الجبارة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، “بالتدخل العاجل لكشف مصير المخطوفين من قبل داعش ومصير المعتقلين خلال عمليات التحرير، وأماكن تواجدهم في سجون سرية او علنية”.
واعتبر أن “حسم ملف المعتقلين والمغيبين استكمال لعمليات تطهير صلاح الدين من مظاهر العنف واعادتها الى مكانتها الطبيعية”.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت أعلنت في ديسمبر/كانون الأول من العام 2017، الانتهاء من العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش بعد 3 أعوام من الحروب ضد التنظيم، فيما بقي بعض خلايا داعش ناشطة في أطراف المحافظات المحررة، لتقوم بين فترة وأخرى بعمليات خطف وقتل المدنيين.
ونشرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير سابق لها عام 2018 عن اعداد المغيبين في صلاح الدين واكدت وجود 896 مغيّباً في سامراء، و 152 مغيّباً في بيجي، و 394 مغيّباً في تكريت، و 301 مغيّبين في الدور، و 337 مغيّباً في طوزخورماتو، و 292 مغيّباً في آمرلي، و 247 مغيّباً في بلد، و 205 مغيبين في الإسحاقي، و 22 مغيّباً في يثرب، و 15 مغيّباً في الشرقاط، و 7 مغيبين في تلول الباج.