بيان من المجمع الفقهي العراقي بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل
اصدر المجمع الفقهي العراقي، الاربعاء، بيانا بشأن تطبيع علاقات الدول العربية مع اسرائيل، مبينا ان التطبيع مع العدو “حرام شرعا وظلم للامة”.
وجاء في بيان للمجمع الفقهي، اليوم (16 آيلول 2020) إن “ارض فلسطين سكنها الصحابة والتابعون والعلماء الربانيون وهالها الذين غالبيتهم مسلمون، ثم اغتصبها الصهاينة المجرمون فشردوا اهلها واستباحوا حرمتها ونازعوا المسلمين في مساجدها”.
واضاف، ان “التطبيع بجعل العلاقة طبيعية مع عدو تجاوز على ارض العرب ومقدسات المسلمين، ومارس التهجير والتشتيت للشعب الفلسطيني وقام بجرائم لا تحصى بحقهم، حرام شرعا”.
واوضح انه “لا يجوز للحاكم ان يفعله لان تصرفات الحاكم بحق الامة منوطة بالمصلحة الشرعية التي يبنيها اهل الحل والعقد، وليس بما يشتهي ويرى، ولا مصلحة للامة بهذا التطبيع”.
واشار الى ان “الغرض من هذا التطبيع اعطاء عدو الامة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له فالمصلحة فيه للعدو وليست لنا، وهو ظلم للامة واعطاء للدنية بالدين، والرضا بظلم المسلمين من سكنة هذه الارض”.
وبين انه “لا يصح الاستدلال بصلح النبي (ص) مع يهود خبير على جواز التطبيع، لان يهود خبير لم يكونوا محتلين لديار المسلمين ولا مشردين لهم بل صاروا من رعايا دولة الاسلام بدخولهم في عقد الذمة”.