الكاظمي يختتم زيارته الى الاقليم وبيان مفصل عنها
عراقيون/متابعة/اختتم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الجمعة، جولته التي اشتملت محافظات إقليم كردستان والتي استمرت ليومين.
وقال بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء تابعته عراقيون إنه ” شهدت زيارة الكاظمي عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في حكومة الإقليم، التقى خلالها رئيس الإقليم ورئيس وزراء حكومة الإقليم وأعضاء حكومته، فضلاً عن اللقاء بعدد من القادة السياسيين، في مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وذكر البيان أن اللقاءات اشتملت بحث مجمل الملفات العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وكذلك توحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الانتخابات المبكرة، واستمرار التنسيق والتعاون الأمني ضمن القوات المسلحة لأجل ملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف، أن الكاظمي زار مخيمات النازحين في محافظة دهوك، واطلع على أحوال الساكنين في المخيم، ووجّه بمعالجة أهم متطلباتهم الإنسانية، مؤكداً حرص الحكومة الشديد على العمل لإعادة جميع النازحين الى مناطقهم، وتوفير الأجواء المناسبة للاستقرار .
ونوه، كما تفقد عدداً من المنافذ الحدودية في محافظتي دهوك(ابراهيم الخليل) والسليمانية( باشماخ)، واطلع على سير العمل فيها، ووجّه بتفعيل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على انسيابية العمل، وصولاً الى حالة من التكامل بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد ورفاه المواطنين.
وتابع، إنه زار أيضا ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، وكذلك موقع لإحدى جرائم النظام المُباد بحق أبناء شعبنا الكردي، كما زار سيادته نُصب ذكرى جريمة حلبجة، والتقى بجمع من ذوي ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت وأكبرَ فيهم تضحيات ذويهم كما التقى برئيس الجمهورية برهم صالح وعدد من القيادات الكردية، وجرى بحث عدد من المواضيع والتحديات التي يواجهها البلد .
واختتم البيان عن لقاءه أيضا بالمسؤولين في محافظة السليمانية، وبجمع من المحتجين المطالبين باستلام مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم الزراعية، ووعد سيادته بأن تجري مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين، ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكلّ أبناء العراق.