أسامة النجيفي: التدخل الإيراني في العراق مشروع استعماري استيطاني والتدخل الفرنسي يقلقنا
متابعة/عراقيون/
قال رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي خلال لقاء في برنامج لعبة الكراسي من قناة الشرقية تابعته وكالة أنباء /عراقيون/ أن “التدخل الإيراني في العراق هو الأكثر عمقاً والأكثر نفوذاً وضرراً فهو مشروع استعماري استيطاني استئصالي يريد أن يغير العقيدة و يغير لون البلد”.
وأكد النجيفي ان “الوضع السني مستباح من قبل جهات تريد أن تنفذ مشاريعها في محافظاتنا كـ مشاريع عقائدية وإقتصادية وسياسية وأمنية باستخدام الضعفاء للدخول الى المدينة”.
وحول زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال النجيفي ان” فرنسا تتحرك لانها في مواجهة مع دول اخرى وتحاول ان تخلق نوع من المحور وهذا الشيء يقلقنا ولا نعتقد انه مناسب”.
وحول التدخلات السياسية في نينوى أكد النجيفي أنه ” بعد تحرير الموصل استغلت جهات سياسية و إسلامية الوضع للدخول الى المدينة وكان دخولهم غير قانوني مع بعض الجهات” ، وتفاهمات جبهته مع باقي الكتل السياسية بابها مفتوح مع كل الجهات ، عدا الجهات المسلحة والخارجة عن القانون والمسؤولة عن تغييب ١٢ ألف مواطن وابتزاز آخرين تحت مسمى المكاتب الإقتصادية”.
وأضاف” هناك استخدام لأدوات غير قانونية للهيمنة على المجتمع واستخدامها ضد خصومهم منها عنوان السلطة والأمن والتدقيق حتى أصبح كل المجتمع متهم حتى تثبت براءته”.
وأشار النجيفي الى”وجود جماعات لا تستطيع العيش في أجواء صحية تمتلك أسلحة منفلته تقتل وتسلب وتتاجر بالمخدرات وتبيعه لمصالح البلد الأجنبي” ، ونبه الى ضرورة عدم السماح لاستخدام السلاح المنفلت ضد الشعب و هيمنة اللادولة على الدولة فكل ذلك له احتمالية تفجير الوضع العراقي بشكل خطير، مؤكدا دعمه لرئيس الوزراء في موضوع المغيبين والإنتخابات لكن يجب على القوى السياسية الوقوف معه لتحقيق نتيجة فعلية حقيقية ، وقال ان الإنتخابات وحدها من تستطيع أن تأتي بطبقة جديدة تقود البلد الى بر الأمان مع تنافس الطبقة القديمة بشكل مشروع وشريف وليس باستخدام الأموال والسلاح والابتزاز، لافتا الى “امتلاك الجبهة علاقات جيدة مع شخصيات شيعية واختلافها مع أخرى ومقاطعتها سياسيا لخلاف في المنهج وليس لاسباب شخصية ولدينا ملاحظات كثيرة حول فترة المالكي التي دار بها البلاد وأدت إلى كوارث”.