عمار الحكيم : للتسوية الوطنية ثلاثة مخرجات
أكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أن للتسوية الوطنية ثلاثة مخرجات هي الأمن والاندماج الوطني والاندماج الإقليمي وبدونها لا يمكن المضي بأية تسوية.
وقال الحكيم خلال الذكرى السنوية للاحتفاء برحيل المرجع الديني محسن الحكيم:” ان أول مخرجات التسوية الأمن وإيقاف الة الموت والمفخخات فلا تسوية والمفخخات تنهش في أجساد العراقيين، فيما كان المخرج الثاني هو مخرج الاندماج الكامل مع شركاء في الوطن يتقاسمون المغنم والمغرم وفق دولة مواطنة تنصف الجميع وتضمن حقوقهم، فضلا عن الاندماج الإقليمي وقبول العراق إقليميا بواقعه الحالي كبلد ذو تنوع وسيادة”.
واضاف:” إن المستويات الخمسة التي واجهت التسوية الوطنية كان أولها الرافض للمشروع وردنا عليه ما مشروعكم البديل، والمستوى الثاني هو ذاك المتحفظ على التسوية لأنه لم يكن طرفا فيها والحل مع هذه الفئة هو بدعوتها للتشاور ومناقشة التسوية الوطنية إن كانت المشكلة مشكلة تشاور”.
وتابع الحكيم:” أن المستوى الثالث هو رافض المشروع بحثا عن المزايدات السياسية وتعبئة الشارع للخروج بمحصلة انتخابية، ونخاطب متبني هذا الموقف من التسوية بالقول “ليس لدينا وقت للمزايدات وهناك تاريخ سيكتب وأجيال ستشهد عن من هو وطني ويغلب مصلحة الوطن وبين من كان يبحث عن مكسب انتخابي هنا او هناك”.
واستدرك:” ان المستوى الرابع من الموقف من التسوية كان ممن لديهم موقف ايجابي من التسوية ويستدركون عليها بتساؤلات عن ماهيتها ومع من وعلى ماذا وما هي الضمانات وهنا نقول التساؤلات مشروعة والتسوية لا يمكن لها إلا أن تكون واضحة وشفافة وتحت النور وبعض التساؤلات تجيب عليها ورقة التسوية وبالإمكان مراجعة الورقة والاتفاق على أجوبة للتساؤلات الاخرى”.
وزاد:” ان المستوى الخامس من التسوية هم متبنيها والمدافعين عنها من التحالف الوطني ويسيرون بها بخطى ثابتة ويطلعون شركاءهم في الوطن عليها”.
وجدد الحكيم الدعوة إلى حوار إقليمي ياخذ بعين الاعتبار مساحة النفوذ في المنطقة بين الدول الإقليمية، متوقعاً أن يكون عام 2017 عام المتغيرات في المنطقة من الناحية السياسية وحسم الملفات.