الكاظمي للوفد الأيزيدي :تجربة الأيزيديين كانت قاسية
عراقيون/متابعة/ استقبل رئيس مجلس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، وفداً يمثل عدداً من الناجيات والناجين الأيزيديين من أبناء قضاء سنجار وقرية كوجو والمناطق المحيطة .
ورحب الكاظمي بالوفد الأيزيدي، مستذكرا الجريمة الوحشية بحق الأيزيديين في ذلك اليوم المشؤوم، الثالث من آب عام 2014، على يد عصابات داعش الإرهابية، والظروف الصعبة التي عاشوها بعد احتلال مناطقهم وقراهم.
وأكد الكاظمي، أن ما تعرّض له الأيزيديون شكّل وجعاً عراقياً لن يتكرر، ومثّل جريمة بشعة نالت اهتمام وتعاطف الرأي العام العالمي، كما وقف العالم بأسره مع قضيتهم لما تعرضوا له من فظائع.
وشدد رئيس الوزراء على العمل من أجل إبقاء هذه الجريمة حيّة تستحضرها الأجيال القادمة لتعكس وحشية عصابات داعش، وبسالة القوات الأمنية التي انتصرت على الإرهاب، وحررت الأرض، وحافظت على وحدة وسيادة العراق.
وخاطب الكاظمي الوفد الأيزيدي بالقول إن العراق هو بلدكم، والحكومة حريصة على رعاية جميع مكونات الشعب العراقي وحماية هويتهم، فالتنوع في العراق يشكل عنصر قوة وليس ضعفا.
وتعهد الكاظمي بالبحث الجاد عن المختطفين الأيزيديين، وتحويله الى جهد دولي من أجل إعادتهم الى ذويهم، مؤكدا أنه لابد للعدالة من أن تأخذ مجراها، فتجربة الأيزيديين كانت قاسية، لكننا سنحوّل أوجاعهم وآلامهم الى عنصر أمل في مستقبل أفضل لبلد يحترم مواطنيه ويصون كرامتهم دون تمييز.