الناطق باسم القائد العام يحدد العقوبة للمنتسبين الثلاثة المتهمين بقتل المتظاهرين
عراقيون/متابعة/ حدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، السبت (1 آب 2020)، العقوبة المتوقعة التي تواجه المتنسبين الثلاثة الذين استخدموا بنادق صيد في قتل متظاهرين اثنين بساحة التحرير يوم 26 تموز الماضي.
وقال رسول في لقاء متلفز “لا نستطيع إدخال الجيش لساحة التحرير لأنه غير مدرب على ذلك، المقاتل غير مدرب على التعامل مع المتظاهرين بل مدرب على القتال في الميدان، ونحن بحاجة إلى قوات مدربة اكثر للتعامل مع المتظاهرين”.
وأضاف، “الأمر لا يتوقف على التجهيزات، يجب أن يكون هناك إعداد نفسي للضابط والمنتسب عن كيفية التعامل مع المتظاهرين وأن يتحمل السباب والشتم وحتى الضرب من اي شخص بالشارع دون أن تكون لديه رد فعل”.
ولفت رسول الى أن “بنادق الصيد (البوبمبكش) استخدمت بشكل شخصي بتظاهرات 26 تموز والمنتسبون الثلاثة الذين استخدموها ضد المتظاهرين يواجهون تهمة القتل العمد وهذه عقوبتها الإعدام”.
وأشار الى أن “الأخطاء الفردية من قبل مكافحة الشغب واردة وخاصة في إطلاق الدخانيات افقيا وليس عموديا وايضا في ردة الفعل على استفزاز جماعات مندسة تريد الإيقاع بين القوات الأمنية والمتظاهرين”.
وكان مدير اعلام وزارة الداخلية، اللواء سعد معن كشف، الخميس الماضي، الدوافع التي اوردها 3 من منتسبي قوات الامنية تورطوا بقتل متظاهرين اثنين وفقاً لما اعلنه الوزير عثمان الغانمي في وقت سابق.
واوضح معن في مقابلة متلفزة تابعتها معلقاً على سرعة الوصول للجناة بحادثة قتل متظاهرين اثنين بساحة الطيران وسط بغداد يوم 26 تموز الجاي “في بعض الاحيان نصل الى المتورطين بالجرائم خلال ساعات ان توفرت لقطات مثلاً عبر الكاميرات او ترك المنفذ مبرزات جرمية وفي أحيان اخرى نتأخر لان التحقيق يحتاج الكثير من الوقت”.
وحول دوافع الجريمة الاخيرة، قال ان “المتورطين بقتل متظاهرين اثنين لم يتحدثوا عن جهة ارسلتهم وطلبت منهم القيام بالجريمة بل أكدوا انه تصرف شخصي مبني على دوافع شخصية، وهذه اخر نتيجة للتحقيق حتى الآن”.
واردف “سنتعمق بالتحقيق معهم ونكشف للرأي العام كل جديد”.
وبخصوص سير التحقيق بحادثة اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي وسبب تأخر الاعلان عن تفاصيله، اكد بالقول “لا توجد اية ضغوطات سياسية تمنع الكشف عن نتائج التحقيق بمقتل هشام الهاشمي ـ والتحقيق ما زال مستمراً وبالتأكيد سنصل الى نتائج”.
وتابع “وايضا فان التحقيقات لن تتوقف بخصوص ما حصل التظاهرات الأخيرة بل ستشمل تظاهرات تشرين ايضا”.
واكد القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الخميس، مضيه بفتح تحقيق بكل المتورطين بالدم العراقي، وذلك تعليقا على إعلان وزير الداخلية عثمان الغانمي نتائج التحقيق بمقتل متظاهرين اثنين يوم الأحد الماضي في ساحة التحرير.
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “وعدنا شعبنا بكشف الحقائق حول احداث ساحة التحرير خلال 72 ساعة، وفعلنا، ونحن ماضون الى فتح التحقيق بكل المتورطين بالدم العراقي بعد ان اعلنا قوائم الشهداء”.
وأضاف: “قوى الامن البطلة هدفها حماية ارواح العراقيين. المتجاوزون لايمثلون مؤسساتنا الأمنية. شعبنا هو ثروتنا ورصيدنا”.
وأعلن وزير الداخلية، عثمان الغانمي في وقت سابق، نتائج التحقيق بمقتل متظاهرين اثنين يوم الأحد الماضي في ساحة التحرير، فيما كشف عن تورط 3 منتسبين بعمليات القتل باستخدام بنادق الصيد.