مصور الكاظمي يخرج عن صمته.. كشف لغز صورة الدعاء في كربلاء
كشف مصور رئيس الوزراء العراقي، جمال بنجويني، عن هويته ودراسته، فيما تحدث عن الصورة الأكثر جدلاً للكاظمي، أثناء زيارته إلى محافظة كربلاء.
وقال بنجويني، عن صورة الدعاء في كربلاء، عبر تصريح لوسائل إعلام كردية “أردت أن تكون الصورة رداً على كل من يتستر بعباءة الدين في معاداة الدولة بداية من داعش وليس انتهاءً بالميليشيات والأحزاب وكل من يريد افتعال الحرب الطائفية والأهلية بغطاء الدين، وكانت الرسالة أن الإيمان علاقة خاصة بين المرء وربه وأن الكاظمي يتسلح بالنية الصادقة لله في حماية العراق ضد كل من يريد المساس بالوطن”.
وبشأن انضمامه إلى كادر الكاظمي، علق قائلاً: “لا أحب العمل الوظيفي الروتيني لكن الكاظمي صديق شخصي لي وقد عملنا سويةً منذ 18 عاماً في (ألمونيتور) وقد كنا على تواصل حتى حينما كنا خارج العراق، وبعد تكليفه وأثناء العمل على تشكيل الحكومة الجديدة اتصل بي وطلب مني العودة فوراً حيث كنت أقيم في أوروبا”.
وبحسب تلك الوسائل فإن جمال بنجويني ولد في بنجوين وهو أحد أقضية محافظة السليمانية عام 1981، ويقول إنه كان يهوى الفن والنحت منذ صغره، ثم عمل في الصحافة والتصوير برفقة مصورين محليين، وبعد عام 2003 توجه إلى بغداد وبقية محافظات جنوب العراق ليرى بعينه وينقل بعدسته ما كان يحصل من تفجيرات وأعمال عنف ولمدة 7 سنوات كان يرفد وسائل الإعلام الأجنبية بتلك الصور.
ومنذُ تسلمه السلطة في البلاد منذُ شهر أيار/ مايو الماضي، برز مصوّر الكاظمي، بنوع لافت من اللقطات، التي تثير الجدل، بين مرحب ومنتقد، فيما يقول آخرون، إنها تحمل دلالات مثل القوة والحسم والفاعلية.
لكن جولة محافظة كربلاء فاقت الصور السابقة، حيث التقط مصور الكاظمي، عدة لقطات أشعلت جدلًا على المنصات الاجتماعية، خاصة عندما رفع يديه بالدعاء في ضريح الإمام الحسين بكربلاء، حيث انبطح المصور أرضاً لأخذ لقطة استثنائية للكاظمي.
وانتشرت تلك الصورة بشكل كبير، بين الناشطين والمدوّنين، حيث اتهم بعضهم الكاظمي بالرياء، من خلال استخدام الصور وإظهاره بمظهر الخاشع أو العابد.
لكن آخرين، رأوا أن المصور يتقن عمله، ويجتهد في تحصيل مثل تلك اللقطات التي لا تحط من قيمة الشخص المقابل، وفي الوقت نفسه تثير نوعا من الجدل.