لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب يصدر بياناً بشأن ضعف خطط الحكومة للتطوير واقع الشباب

عراقيون/متابعة/ أصدرت لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب يصدر بياناً بشأن ضعف خطط الحكومة للتطوير واقع الشباب في ضوء الامر الديواني رقم 138.

وقال اللجنة في بيان تابعته عراقيون” تبدي لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب قلقها البالغ من استمرار تجاهل الحكومة وضع برامج ورؤى وستراتيجية متكاملة واضحة المعالم للنهوض بواقع الشباب العراقي وتطويره بالشكل الأمثل “

وأضافت مع ان اللجنة سبق لها أن عبرت عن استغرابها من خلو البرنامج الحكومي لأستتراتيجية تخص النهوض بواقع الشباب والرياضة فانها مازالت على موقفها الثابت بضرورة الأهتمام بهذه الشريحة المهمة وتفهم الدور الريادي لها والعمل الجاد لدعم المؤسسات الرياضية والشبابية.

وأشارت إن لجنة الشباب والرياضة النيابية لم تتفاجئ من صدور الأمر الديواني المرقم ( ١٣٨) بتشكيل مجالس وزارية لها برامج حكومية تخص مجالات عدة لكن فيها تهميش واضح لقطاع الشباب وتخلو من رؤى حقيقية وواقعية لوضع خطط لأستثمار و تطویر طاقات الشباب التي يزخر بها العراق.

واعربت عن قلقها من هذا الأصرار غير المبرر بوضع برامج وخطط لا تشمل النهوض بالشباب سيسهم بحرمان البلد من طاقات مستقبلیة خلاقة فيما سيلف الحرمان والضياع الكثير من الشباب ممن يعاني أساساً البطالة وأنتشار المخدرات ويعيش فراغاً لم تتمكن الحكومات السابقة من وضع برامج تسهم بتطوير قابلياتهم العلمية والمعرفية والتدریبیة وتوفر لهم فرص عمل ٱو تمكنهم من انشاء مشاريع تكون فيها الفائدة مشتركة لهم وللحكومة في الوقت ذاته.

وتابعت ان النظرة الضيقة من قبل اصحاب القرار أتجاه طموحات الشباب  ستنعكس سلباً على البرنامج الحكومي أن كان أصلاً هناك برنامج يمكن ان يعتد به خصوصاً ان اللجنة نبهت فيما مضى الحكومة من التهاون في موضوع الشباب وطالبت بان تضع هذه الشريحة في سلم أولوياتها لكنها أستمرت كسابقاتها بالاعتماد على برامج شكلية بعيدة عن الواقع الذي كان فيه صوت الشباب هو الأقوى في شوارع وساحات التظاهرات.

واختتمت بيانها ” إن لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب قدمت منذ بداية تشكيل الحكومة أعتراضها الشديد الى السید رئيس مجلس الوزراء على شكل المنهاج الحكومي وعدم ذكره لتطوير واقع الشباب وعلى هذا الأساس واستنادا على ماتم رسمه في الامر الديواني الاخير فأن الحكومة تسیر على ذات طريق الحكومات التي سبقتها و هو ما سنبقى ننتقده و نطالب بتغیره من اجل النهوض بواقع الشباب في العراق”.