مصور الكاظمي يشعل الجدل على مواقع التواصل بلقطات هوليودية (صور)
أثار مصور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر صور ”لافتة“ للكاظمي، خلال زيارته إلى محافظة كربلاء.
وافتتح الكاظمي، الثلاثاء، مستشفى ”الإمام الحسن المجتبى“ في كربلاء، عقب تلكؤ دام عقداً من الزمن، فيما تداول النشطاء وروّاد مواقع التواصل صوره خلال الزيارة بشكل ناقد.
ومنذُ تسلمه السلطة في البلاد منذُ شهر أيار/ مايو الماضي، برز مصوّر الكاظمي، بنوع لافت من اللقطات، التي تثير الجدل، بين مرحب ومنتقد، فيما يقول آخرون، إنها تحمل دلالات مثل القوة والحسم والفاعلية.
لكن جولة محافظة كربلاء فاقت الصور السابقة، حيث التقط مصور الكاظمي، عدة لقطات أشعلت جدلًا على المنصات الاجتماعية، خاصة عندما رفع يديه بالدعاء في ضريح الإمام الحسين بكربلاء، حيث انبطح المصور أرضاً لأخذ لقطة استثنائية للكاظمي.
وانتشرت تلك الصورة بشكل كبير، بين الناشطين والمدوّنين، حيث اتهم بعضهم الكاظمي بالرياء، من خلال استخدام الصور وإظهاره بمظهر الخاشع أو العابد.
لكن آخرين، رأوا أن المصور يتقن عمله، ويجتهد في تحصيل مثل تلك اللقطات التي لا تحط من قيمة الشخص المقابل، وفي الوقت نفسه تثير نوعا من الجدل.
وقال الناشط نعيم الشوملي، إن ”مصور الكاظمي أكثر شخص بالعراق محلل فلوسه، بس تخيلوا شلون أخذ هاي اللقطة وبأي وضعيه“.
وقالت صفحة ”عيون الطارمية“: ”لو كلها تحلل خبزتها مثل مصور الكاظمي جان هسة العراق أحلى من الإمارات“.
وقال الناشط علي عبدالخالق: ”مصور السيد الكاظمي يستحق جائزة موظف الشهر منذ جلسة تكليف الكابينة“.
كما استذكر آخرون، الصور التي التقطها مصور الكاظمي، إبان تشكيل الحكومة، وعقد أول جلسة لمجلس الوزراء، فضلاً عن الاجتماعات الأخرى
وسعى ناشطون إلى معرفة شخصية مصور الكاظمي، لكن دون جدوى، حيث تتداول أوساط صحفية، بأنه الناشط في الاحتجاجات الشعبية والمعروف بتوثيقها، علي دبدب، لكن آخرون يتحدثون عن مصورين على قدر كبير من الاحترافية وربما غير عراقيين.