بلا آذان صاغية … طلاب العراق بأعلى صوت المعدل التراكمي هو مطلبنا
عراقيون/فريق العمل /تقرير/ طالب الالاف من طلبة السادس الإعدادي وزارة التربية إعتبار المعدل التراكمي هو درجة النجاح للسنة الحالية ، بسبب ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا وخوف الطلبة على أرواحهم جراء تفشي عدوى الوباء في جميع أنحاء العراق إضافة الى ضعف الاليات والادوات والوعي الجمعي في جميع المحافظات وخاصة في الالتزام بمستلزمات الوقاية أو توفيرها للحد من انتشار الوباء .
ودعا رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي عبر تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر الى تأجيل الإمتحانات حفاظاً على سلامة أرواح الطلبة وطالب النجيفي بتأجيل الإمتحانات لحين تراجع حدة الوباء .
من جانبها اعتبرت وزارة التربية، الأحد، اعتماد المعدل التراكمي لطلبة السادس الاعدادي بأنه يشكل ضرراً كبيراً للطلبة.
وذكرت الوزارة في بيان لها تابعته وكالة أنباء عراقيون ، انها “عقدت اجتماعاً عاجلاً بحضور الوزير ورئيس واعضاء اللجنة لبيان الرأي حول ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص احتساب المعدل التراكمي لطلبة السادس الاعدادي بديلاً عن الامتحان الوزاري”.
وأضافت أن “الاجتماع خلص الى الرأي الآتي إلى أن اعتماد المعدل التراكمي يشكل ضررا كبيرا للطلبة كونهم يركزون جل اهتمامهم في السنة الاخيرة (السادس الاعدادي ) في تحديد مستقبلهم الدراسي”.
وأكدت الوزارة، أنه “لا يمكن تطبيق هذا المقترح على طلبة تحسين المعدل وطلبة المحاولات البالغ عددهم 11625 طالب”، مبينة أنه “لايمكن تطبيق هذ المقترح على الطلبة الخارجيين وعددهم ٤٩٦٣٠ طالب كونه لا يوجد درجات للصف الرابع والخامس الاعدادي”.
ولفتت إلى أنه “لا يمكن تطبيق هذا المقترح على طلبة محافظة نينوى وبعض مناطق محافظات (كركوك وصلاح الدين و الانبار )الذين تم ترحيلهم من مرحلة الثالث متوسط الى السادس الاعدادي دون مرورهم بالرابع والخامس الاعدادي”.
وأكدت الوزارة، أن “الدول القليلة التي تعتمد المعدل التراكمي تشترط ان يكون هناك امتحان تأهيلي عند التقديم للكليات والجامعات وهذا غير معمول به في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية”، موضحة أن “موضوع المعدل التراكمي سبق وان تم عرضه في هيئة الراي عام 2017 وتم رفضه في حينها من قبل هيئة الراي لعدم وجود جدوى علمية في اقراره ويشكل ضرراً على مصلحة الطالب”.
وأعلنت التربية في وقت سابق أن الإمتحانات الوزارية لطلبة السادس الإعدادي ستبدأ يوم 8/8/ 2020
بدوره قال عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق علي البياتي ان المفوضية متضامنة مع مطالبات الطلاب وصرح أن إجراء الامتحانات التقليدية في هذا الوقت سيجعل من الكادر التربوي والتدريسي امام خطورة كسب العدوى وستزداد الاصابات لديهم بكل تاكيد وخاصة في كبار العمر ومن لديهم مشاكل صحية وهي اكثر خطورة من اصابة الطلاب الذين سينقلون العدوى الى الفئات الهشة مناعيا في البيوت.
وأضاف عبر تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر “في الدول المتحضرة تراعي القرارات رأي المجتمع تجاه التطورات التي تمر بها الدول لكسب ثقتهم واشراكهم في تنفيذها.
وأشار البياتي منذ اسبوع وعشرات الالاف من التغريدات لطلبة المرحلة السادسة المطالبة بانصافهم ولم تنتبه اليهم اي مؤسسة حكومية او وطنية بل حتى الاعلام تجاهلهم!! كيف سنبني دولة بلا مواطن!