مؤتمر صحفي للعبادي والصدر والأخير يؤكد الحرص على العلاقة مع حزب الدعوة
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عقب اجتماع بينهما اليوم الاثنين:” انه تم بحث الاوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية” مؤكدا ان “هدفنا هو تحرير الموصل واهلها من هذه العصابات”.
واشار الى “اهمية الوحدة بين مكونات الشعب العراقي والتي تجلت بافضل صورة لها بمواجهة عصابات داعش الارهابية”، لافتاً الى “سعي الحكومة الحثيث لتوفير الخدمات للشعب العراقي”.
وتابع العبادي ان “قواتنا تتقدم بشكل ثابت في معركة الموصل وهناك تعاون كبير من الاهالي ونسعى بكل جهدنا الى تقليل الخسائر بين المدنيين وفي قواتنا البطلة”.
وقدم شكره للشعب العراقي “لتعاونهم في تجاوز الازمة الاقتصادية التي مر بها البلد نتيجة انخفاض اسعار النفط” مشيرا الى ان “العام المقبل سيكون عام الانفتاح الاقتصادي للبلد”.
وجدد رئيس الحكومة العراقية “التهنئة للمسيحيين باعياد الميلاد” داعيا “بقية المسيحيين الى العودة الى البلد مشيرا الى ان الحكومة حريصة على توفير الامن لجميع الاقليات”، متابعاً أن “الحكومة العراقية تولي ملف النازحين اهمية كبيرة”.
من جانبه رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ، الاعتداء الذي حصل في احتفالية حزب الدعوة في مدينة البصرة، مؤكدا حرصه على العلاقة مع حزب الدعوة الإسلامية.
كما أبدى الصدر رفضه للاعتداء الذي حصل في احتفالية حزب الدعوة في البصرة، وصرح قائلا ” اننا حريصون على علاقتنا مع حزب الدعوة”، مبينا أن الاعتداء على الشعب مرفوض، كما أشار إلى انه “لا تسوية مع القتلة وعلى حساب دماء الشعب”.
واكد زعيم التيار الصدري انه اتفق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي على اتمام الاصلاحات السياسية، فيما اشار الى ان اعتداء على المكون المسيحي يعد “عملا ارهابيا”.