مسؤول بالاتصالات يوضح سبب تراجع جودة الانترنيت وصلتها بعمليات “الصدمة”
عراقيون/متابعة/ أوضح معاون المدير العام للشؤون الفنية/ الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، أسامة جهاد، اليوم سبب تراجع جودة خدمة الانترنيت، وصلتها بعمليات “الصدمة”، التي تستهدف السعات المهربة.
وقال جهاد في حديث له ، إن “عمليات الصدمة في الأسبوعين المنصرمين تجري في شقها الأول في محافظة ديالى وشقها الثاني في حوض نينوى وشقها الثالث في محافظة واسط، هي من كبرى العمليات التي جرت على جميع الأصعدة والتوقيتات في محاربة السعات المهربة، وذلك بعمل مشترك من قبل وزارة الاتصالات وهيأة الاعلام والاتصالات والأجهزة الأمنية الوطنية، وبتوجيه مباشر من قبل دولة رئيس الوزراء وبإشراف ميداني من قبل وزير الاتصالات والكادر المتقدم بالوزارة”.
وبين، أن “العمليات أدت إلى تراجع نسبي في جودة الخدمة المقدمة للمواطن وذلك بسبب قطع الشبكات والكابلات غير القانونية، والمسؤولة عن ادخال السعات إلى البلد وبصورة غير قانونية والتي تسببت بهدر كبير للمال العام يقدر بملايين الدولارات سنويا وحاليا تقوم الوزارة بتعويض السعات وبصوره قانونية، وبالتعاون مع الشركات المرخصة بتحسين الخدمة والعودة بها إلى وضعها الطبيعي”.
وكشف وزير الاتصالات، أركان شهاب أحمد، الاربعاء الماضي ، عن تحقيق نتائج مهمة في “عمليات الصدمة” التي انطلقت مؤخراً بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لكشف ومكافحة تهريب سعات الانترنت في العراق.
وقال أحمد في تصريح صحفي، إن “هناك عمليات تهريب لسعات الانترنت تحدث من خلال الكابل الضوئي والمايكرويف, وهي سعات غير قانونية باعتبار أنها لم تمر عبر بوابات النفاذ التابعة للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية التابعة للوزارة، والتي تدار من قبل شركة السلامة العامة، ولم تخضع للرسوم، وقد تسبب خروقات أمنية، لكونها غريبة عن منظومة الاتصالات”.
واضاف أن “العملية الواسعة التي انطلقت بتوجيه من رئيس الوزراء حققت نتائج مهمة”، مبيناً أنه “سيجري الكشف عن تورط أشخاص وجهات متنفذة بعمليات التهريب بعد انتهاء الأجهزة الامنية من تحليل المعلومات من خلال السيرفرات التي تمت مصادرتها”.
وأردف أحمد أن “العمليات انطلقت بدعم وتعاون وتنسيق مشترك مع جهازي المخابرات والامن الوطني وهيئة الاعلام والاتصالات وقوات الرد السريع (وزارة الداخلية)، للكشف عن مواقع وأبراج وعُقد ومنظومات تهريب سعات الانترنت في أربع محافظات، هي (ديالى والموصل وكركوك وصلاح الدين) “، مبيناً أن “عمليات الصدمة بدأت في محافظة ديالى برئاسة وزير الاتصالات، وبتعاون كبير بين جميع الجهات في بعض المناطق، والجهات الامنية المختصة التي قامت بدورها بتغطية الجانب الامني للوصول الى المهربين الحقيقيين، لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون”.