بعد وفاة احمد راضي ..سياسيون ونواب يحملون وزارة الصحة مسؤولية الإصابات بكورونا
حمل عدد من السياسيين العراقيين، اليوم الأحد، وزارة الصحة، مسؤولية ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بسبب كورونا بالتزامن مع وفاة لاعب المنتخب الوطني السابق، احمد راضي، متأثراً بإصابته بالفيروس
وذكر السياسي والنائب السابق حيدر الملا، في تغريدة له على تويتر: “عزيزي دولة الرئيس الكاظمي.. التزام السلطة تحقيق نتيجة وليس بذل عناية”. وأضاف، أن “السوء في إدارة الأزمة الوبائية يتحملها وزير الصحة.. اقالته أصبحت مسؤولية اخلاقية فأرواح العراقيين ليست رخيصة”.
من جانبه أكد النائب السابق، مشعان الجبوري، أن وفاة نجم المنتخب العراقي احمد راضي تؤكد “فوضوية” الإدارة الصحية و”فشلها” في مواجهة الوباء.
وقال الجبوري في تغريدة له: “يوم حزين وخسارة كبيرة وتاكيد جديد على فوضوية الادارة الصحية وفشلها في مواجهة الوباء حيث نسبة الوفيات جراءه الى الاصابات هي من الاعلى عالمياً”.
وأضاف: “الرحمة والغفران للرمز العراقي الكبير احمد راضي ولجميع الضحايا “.
فيما ذكر النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي: “قلت في وقتها ان الوباء قد انتشر فالزموا بيوتكم لكن للأسف لم تتعضوا، وان كانت وزارة الصحة تعلم فتلك مصيبة إلا انها لم تتكلم، او قد تكون لا تعلم وهذه اعظم”.
وتابع: “اما اليوم فقد انتشر الوباء اما ان تلزموا او تستعدوا لفراق الأحبة”.
كما دعا النائب السابق، ماجد شنكالي، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لاجراء تغيير جذري في وزارة الصحة، مؤكدا ان العراق اصبح “بؤرة” كورونا في الشرق الاوسط.
وقال شنكالي: “على الكاظمي اجراء تغيير جذري في وزارة الصحة التي اثبتت فشلها الكامل في التعامل مع ازمة كورونا وتداعياتها وفي مقدمتهم الوزير ووكلائه والمدراء العامين”.
واضاف ان “العراق اصبح بؤرة للوباء في الشرق الاوسط والوزارة مشغولة بمنشورات فيسبوك الدعائية لمعالي الوزير حول الدواء الروسي”.