الكهرباء:استهدافات داعش الاخيرة لخطوط أبراج الطاقة الكهربائية انعكس على تحديد ساعات التجهيز
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، إدخال وحدات توليدية جديدة الشهر المقبل لتحسين تجهيز الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى العبادي بحسب الإعلام الرسمي، إن “الوزارة تعمل الآن بخطة طوارئ وتعول على إدخال طاقات جديدة في الشهر المقبل”، لافتاً الى أن “الطاقات الجديدة هي عبارة عن وحدات توليدية من محطة السماوة ومن محطة الناصرية لسد ما عجزت عنه المنظومة من توفير طاقات جديدة”.
وعزا العبادي، تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية خاصة في بغداد الى “الاستهداف الإرهابي المبرمج لخطوط وأبراج نقل الطاقة” مشيراً الى أن “استهداف خطوط وأبراج الطاقة الكهربائية انعكس على تحديد أحمال المنظومة وقلة ساعات التجهيز”.
وأكد أن “الملاكات الهندسية والعاملين في أقسام الصيانة وأقسام الخطوط يعملون على إعادة ما تم تدميره من الإرهابيين”.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن “وزارة الكهرباء تعمل ضمن محددات وضمن الخطط التي تشمل صيانة دورية واضطرارية للوحدات التوليدية ،وكان يفترض أن تدخل هذه الوحدات ضمن برنامج الصيانة استعداداً لموسم الصيف، لكن عدم تزود الوزارة بأي موازنة أو نفقات مالية تشغيلية انعكس بشكل سلبي على إدامة المنظومة بطاقة جديدة”، مبيناً أن “زيادة الطلب في ذروة فصل الصيف أصبح لا يتواكب مع معدل الإنتاج إضافة الى أن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة الطلب على استهلاك الطاقة جعل من ساعات تجهيز الكهرباء تبدو بهذا الشكل القليل”.
وتابع العبادي أن”إعفاء المواطنين من دفع الجباية تترتب عليه جملة من الآثار ربما لا تتمكن وزارة الكهرباء من إدامة الخدمة بسبب عدم إقرار الموازنة وبالتالي يكون الاعتماد على دفع مردودات الجباية من المواطنين ،وهذا الاعفاء يؤثر في استدامة جميع المشاريع وإدامة تأهيل الشبكة الكهربائية وحتى تقديم الخدمة بشكل ملائم”، مشدداً على أن”موضوع إعفاء المواطنين من أجور الجباية يحتاج الى قرارات حكومية والقرار ليس مختصاً بالوزارة”.