ممثلاً عن وزير الثقافة القاصد يتفقَّد الشاعر سلمان داؤد محمد
اطَّلعَ وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني على الومضة المؤلمة التي نشرها الشاعر سلمان داؤد محمد على صفحته في الفيس بوك ( وداعاً.. ربَّما ) حتى بادر معاليه لتفويض الدكتور حسين القاصد مدير عام الشؤون الثقافية العامة ممثلاً عنه لزيارة الشاعر المبدع سلمان الذي يكافح بشجاعة نادرة وبصبر لا يلين المرض الخطير الذي ألمَّ به منذ عام، وأوعز معالي الوزير بتوفير جميع احتياجات الشاعر الطبية والإنسانية ومواصلة متابعة حالته المرضية وتذليل جميع المصاعب التي تواجه الشاعر الذي قدَّم إلى حديقة الشعر العراقي قصائد لافتة بخطابها الواقعي المؤثر؛ إبتداءً من غيوم أرضية ومروراً بعلامتي الفارقة وليس انتهاءً بمجوعته الشعرية المتميزة سعفة كلام. وعبَّرَ المبدع سلمان صاحب البصمة المضيئة في الشعر العراقي عن شكره لاهتمام معالي الوزير وحرصه على سلامته، كما أعربَ عن سروره وامتنانه لهذه المبادرة النبيلة ولدار الشؤون الثقافية العامة واتحاد الأدباء والكتاب في العراق. ولزيارة القاصد الحميمة التي أوقدتْ قنديلاً مضيئاً في صدره، السلامة للشاعر سلمان داود محمد والازدهار لشعره الإنساني النبيل.