العمليات المشتركة توضح مستقبل العلاقة مع التحالف وما تحتاجه القوات العراقية
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، أنها تواصل تعاونها مع التحالف الدولي لمطاردة الجماعات المسلحة، مشيرةً إلى “اختلاف صيغ العمل ضمن الحالات التي تفرض على الواقع العراقي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي في تصريح الصحفي، إن “القوات الأمنية بدأت تستعيد عافيتها وتملك إمكانيات وقدرات وخبرات على مجابهة الإرهاب وتسلم المواقع العسكرية”.
وحول تسليم مقر مستشاري قوات التحالف الدولي “الفرنسيين” في قيادة الفرقة السادسة، الذي كانوا يشغلونه في العاصمة بغداد اليوم، أشار إلى أن “هذا الموقع كانت توجد فيه القوات الفرنسية ونحن نشكر هذه القوات على ما بذلته من جهود في تدريب وإعداد قواتنا والإسهام بفعالية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي وتقديم المعلومات الأمنية والاستخبارية ونشعر بالفخر والزهو أن قواتنا أصبحت الآن ذات إمكانيات وقدرات عالية”.
وبين، أن “القوات الفرنسية دربت أكثر من 5 آلاف منتسب من خلال 3300 مدرب إلى جانب المعلومات الاستخبارية”، مبيناً أن “هذا الموقع أسس عام 2015 واليوم تم إرجاعه إلى قيادة الفرقة السادسة وهذا يعد إضافة نوعية لبناء قدرات الجيش العراقي”.
وبشأن مستقبل العلاقات مع التحالف، شدد على أن “عملنا مع التحالف الدولي مستمر من خلال مطاردة التنظيمات الإرهابية ولكن هنالك صيغ أخرى للعمل ضمن الحالات التي تفرض على الواقع العراقي”.
وأشار إلى أن “القوات العراقية بحاجة إلى تسليح وتجهيز لكن هذا لا يعني أنها ما تزال بحاجة لتدريب”، موضحاً أن “تسليم القواعد والمقرات يسير وفق جدول مخطط له بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي”.
وسلّم التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، قاعدة قاعدة أبوغريب غربي بغداد إلى القوات العراقية، وهي سادس موقع عسكري ينسحب منه التحالف الدولي ويسلمه للجيش العراقي.