الصحة تكشف آخر الإحصائيات عن عدد الضحايا والوفيات بكورونا في العراق
كشفت وزارة الصحة، الخميس، عن تسجيل 35 حالة إصابة بفيروس كورونا في العراق حتى الآن، اثنتان منهم فارقتا الحياة، مؤكدة أن خطر الفيروس يكون أشد على فئات معينة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تسجيل مصور، نشر اليوم 5 آذار 2020، ان “عدد الاصابات بفيروس كورونا التي شخصت داخل العراق بلغت 35 حالة حتى الآن، وقد حدثت وفاتين جراء الإصابة بالفيروس، الأولى لمريضة تعاني من مشاكل مناعية في مراحل متقدمة والأخرى لرجل مسن عمره 65 عاما، وكان لديه مشاكل صحية وتنفسية”.
وأضاف البدر، أن “هذه الفئات ضمن مراحل الاختطار العالية التي طالما نركز عليها، وهم كبار السن والاطفال والمصابين بأمراض مزمنة كالأمراض السرطانية والفشل الكلوي او الاعتلالات المناعية، إذ تكون احتمالية إصابتهم ووصولهم إلى مرحلة المضاعفات وحدوث الوفيات بينهم أعلى من الفئات الأخرى”.
وأوضح أن “نسبة الوفيات التي سجلت عالميا بفيروس كورونا، حوالي 3% من مجموع الإصابات، أي أن كل 100 مصاب يتوفى 3 منهم فقط، وهذا يتبع الحالة الصحية للمريض ونظامه الغذائي ومستوى مناعته وما إذا كان مصابا بأمراض مزمنة أم لا”.
وأشار إلى أن “اهم توصية يجب أن تصل لكل مواطن عراقي للوقاية من فيروس كورونا، هو غسل اليدين بصورة متكررة بالماء والصابون وكلما تسنح الفرصة، واذا لم يتوفر الصابون فيمكن استخدام أي مادة معقمة تحتوي الكحول في تركيبتها، إضافة إلى استخدام المناديل الورقية ذات الاستخدام الواحد والتخلص منها بطريقة صحيحة”.
وشدد على ضرورة تجنب الأماكن المزدمحة، والمناسبات العامة كالأعراس ومجالس العزاء، وأي تجمعا بشريا بضمنه التظاهرات، مبينا أن “الفيروس ينتقل من خلال الرذاذ أو القطيرات المتطايرة من فم أو أنف المصاب، وهذه هي الوسيلة الرئيسية لانتقاله من شخص إلى آخر”.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أهمية الالتزام بالنظافة العامة وارتداء فئات الاختطار العالي (كبار السن والاطفال ومرضى السرطان والمناعة والفشل الكلوي) للكمامات وكذلك المصاب بالإنفلونزا الاعتيادية، لافتا إلى ان “ارتداء الكمامة ليس واجبا على الجميع، لكنه كذلك بالنسبة للفئات المعينة المذكورة”.
وختم بالقول إن ” علامات الإصابة بفيروس كورونا تشبه أعراض الانفلونزا المعروفة لكنها تكون أشد، كحصول ارتفاع بدرجات الحرارة وآلام وصداع وضيق في التنفس وسعال من الممكن أن يؤدي لمضاعفات تقود إلى الوفاة”، فيما دعا وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل والفنانين والمدونين والشخصيات العامة إلى نقل هذه التوصيات والتعليمات إلى جماهيرهم