تواقيع نيابية لاختيار مرشح من داخل البرلمان لرئاسة الحكومة
كشف سياسي مطلع، الخميس، جمع تواقيع نيابية للتوافق على مرشح محدد من داخل البرلمان لرئاسة الحكومة، مبينا ان هناك محاولات جادة لإعادة عبدالمهدي، تقف وراءها قوى سياسية مؤثرة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن السياسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله اليوم، (5 آذار 2020)، إن “الحراك السياسي الأخير والمتمثل في الاجتماعات التي عقدها رئيس الجمهورية، برهم صالح، مع العديد من الزعامات الشيعية، لم يتبلور حتى الآن موقفا محددا حيال أزمة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة”.
وأضاف، أن “من بين الخيارات المطروحة الآن ليس أن تتبنى جهة معينة مرشحا محددا، إنما يجري التوافق على الشخصية المراد تكليفها من داخل البرلمان عن طريق جمع تواقيع حتى يكون قادرا في حال تكليفه وتشكيله الحكومة، على الوقوف على أرضية صلبة عبر كتلة برلمانية تقف خلفه”.
وقال السياسي ردا على سؤال، اذا ما كانت قضية جمع التواقيع تكرر تجربة علاوي نفسها لجهة جمعت عشرات التواقيع لترشيحه لكنها لم تتمكن من تمريره، قال إن “الأمر يختلف هذه المرة، لأنه لن يكون عبر مبادرات فردية، وإنما من خلال توافق مسبق”.
وتعليقا بشأن المساعي الخاصة بإمكانية إعادة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، الذي تخلى كليا عن منصب رئيس الوزراء مع احتفاظه كليا بمنصب القائد العام للقوات المسلحة، أكد أن “هناك محاولات جادة بالفعل لإعادة عبدالمهدي، وهناك قوى سياسية مؤثرة تقف مع هذا الخيار؛ سواء كانت قوى شيعية أم سنية أم كردية، لكن الجميع يأخذ في الاعتبار تحفظ المرجعية الدينية التي طالبت برئيس وزراء جديد